ارتفاع ضحايا غارات الغوطة إلى 33 قتيلاً.. وباريس تتهم النظام السوري بانتهاك الهدنة
شارك
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن حصيلة قتلى الغارات الجوية على منطقة دير العصافير جنوب شرقي دمشق ارتفع إلى 33 معظمهم أطفال ونساء.
وجاءت الغارات التي قال المرصد إن الطيران السوري نفذها أمس الأول على الرغم من سريان اتفاق “وقف الأعمال القتالية” لمدة شهر بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة باستثناء جبهة النصرة وتنظيم داعش.
وقالت الخارجية الأمريكية إن أنباء الغارات روعتها، وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي “ندين بأشد العبارات أي هجمات من هذا القبيل موجهة ضد المدنيين”.
وخرجت مناطق من الغوطة الشرقية شرقي دمشق حيث تقع دير العصافير عن سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الاضطرابات التي نشبت في سوريا قبل خمس سنوات وتطورت إلى حرب أهلية.
ويسيطر على المنطقة عدد من فصائل المعارضة المسلحة التي تشملها الهدنة بالإضافة إلى جبهة النصرة.
من جهتها، اتهمت فرنسا دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال ان الهجوم على ضاحية دمشق “الذي استهدف عمدا مدنيين يظهر ان النظام يواصل ممارساته وينتهك الهدنة”.
واضاف “ان هذا العمل الدنيء يهدف الى ترويع الشعب السوري وتقويض جهود الاسرة الدولية لايجاد حل سياسي” للنزاع. وتابع نادال ان فرنسا “تدعو النظام الى وقف كل هجوم ضد المدنيين والمعارضة المعتدلة فورا”.
إلى ذلك، قالت قوة المهام المشتركة في بيان أمس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن 17 ضربة جوية على تنظيم داعش في العراق وسوريا.
ونُفذت 12 ضربة بالعراق قرب ثماني مدن وقصفت ست وحدات تكتيكية ودمرت عددا من المتفجرات بدائية الصنع ومصنعا للعبوات الناسفة وسبع مركبات وست مناطق تجمع.
وقال البيان إن خمس غارات في سوريا قرب ثلاث مدن ضربت ثلاث وحدات تابعة للمتشددين ودمرت ثلاث مواقع قتالية وأهدافا أخرى.