ارتفاع عدد إعدامات القيادات والعناصر الأمنيين في تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى 21 والجهاز الأمني يغادر سوريا ويقتاد معه معتقلين بينهم قيادي

22

محافظة الرقة – المرصد
السوري لحقوق الإنسان:: علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر
متقاطعة، أن الجهاز الأمني في تنظيم “الدولة الإسلامية” والذي قَدِمَ من
العراق، إلى “ولاية الرقة” ومناطق سيطرة التنظيم في سوريا برئاسة قيادي
أمني عراقي وآخر شيشاني، في مطلع نيسان / أبريل الجاري، غادر الرقة متجهاً إلى
العراق، واقتاد معه قيادات وعناصر أمنية في التنظيم، ممن تبقوا ولم يتم إعدامهم
حتى الآن، وأكدت المصادر أن الجهاز الأمني نفذ اعتقالات أخرى بحق عناصر وقياديين
آخرين في التنظيم، من ضمنهم أمني “ولاية البادية”، كما أعدم التنظيم 6
عناصر آخرين ممن تم اعتقالهم وجرى الإعدام في الفرقة 17 قرب مدينة الرقة، ليرتفع
إلى 21 عدد عناصر وقيادات التنظيم الأمنية التي تم إعدامها منذ مطلع نيسان / أبريل
الجاري خلال هذه الحملة، من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية.

normal’>

جدير بالذكر أن تنظيم
“الدولة الإسلامية” نفذ مطلع الشهر الجاري، أكبر عملية إعدام جماعي
لأمنيين في صفوفه، حيث أبلغت عدة مصادر موثوقة نشطاء المرصد أن التنظيم نفذ عملية
الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية، وتمت عملية
الإعدام في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، وذلك بعد اعتقال
التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز
أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في الـ 30 من شهر آذار / مارس
الفائت من العام الجاري.

normal’>

كذلك نشر المرصد في الثاني من أبريل / نيسان
الجاري، أن جهازاَ أمنياً رفيع المستوى، في تنظيم “الدولة الإسلامية”
نفذ عمليات اعتقال طالت 35 عنصراً وقيادياً أمنياً على الأقل في التنظيم، داخل
“ولاية الرقة”، معقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا،
وأكدت المصادر لنشطاء المرصد، حينها أن عملية الاعتقال نفذت بأوامر من قيادة تنظيم
“الدولة الإسلامية” في الموصل بالعراق، بعد اغتيال القيادي العسكري
البارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو الهيجاء التونسي والذي أرسله
“أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، من العراق
ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء استهدافه
ليل الأربعاء الفائت الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت ن العام الجاري 2016، من
قبل طائرة بدون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ما أسفر عن مقتله وتحول
جسده لأشلاء، بالإضافة لمقتل شخص آخر كان برفقة أبو الهيجاء في السيارة، قتل معه،
ولم يعلم ما إذا كان سائقه أو قيادي آخر في التنظيم، وتم نقل أشلاء أبو الهيجاء
والشخص الذي كان برفقته حينها إلى أحد مشافي التنظيم في مدينة الرقة.