ارتفاع عدد القتلى إلى 57 في قصف على ريف دمشق
ارتفعت حصيلة القصف الجوي والصاروخي الذي نفذته قوات النظام السوري الخميس على مناطق في الغوطة الشرقية قرب دمشق إلى 57 قتيلا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن عدد القتلى ارتفع إلى 57 في القصف الجوي والصاروخي على مناطق في الغوطة الشرقية، بينهم 12 طفلا وسبع نساء. وأفاد بأن عدد الغارات الجوية تجاوز 60.
تحديث (17:15 تغ)
لقي 45 شخصا بينهم ستة أطفال الخميس مصرعهم في غارات جوية نفذتها طائرات تابعة للحكومة السورية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق، ردا على قصف كثيف كان قد استهدف العاصمة صباحا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني “بلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا في الغارات الجوية التي نفذتها قوات النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق 45″، مشيرا إلى أن بين القتلى ستة أطفال وست نساء.
وذكر المرصد أن الحكومة السورية استخدمت أيضا صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض لقصف كفربطنا.
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 140 جريحا، العشرات منهم جروحهم بليغة وفي حالات خطرة.
ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية سقط على أحياء عدة في العاصمة تسببت بمقتل سبعة أشخاص، بحسب المرصد السوري.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنة. وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة فيها وإبعاد خطرها عن دمشق.
قصف دمشق (10:38 بتوقيت غرينيتش)
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح الخميس في قصف كثيف بقذائف صاروخية على دمشق، بعد 48 ساعة من تهديدات أطلقتها مجموعة في المعارضة المسلحة بإمطار العاصمة بالقصف ردا على الغارات التي تنفذها طائرات الحكومة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 49 قذيفة سقطت على أحياء عدة في دمشق منذ قرابة الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن الهجوم تم بقذائف صاروخية أطلقها مسلحون في الغوطة الشرقية على أحياء سكنية في دمشق.
وأضافت الوكالة أن القذائف تسببت بـ “أضرار مادية بالمنازل واحتراق عدد من السيارات”.
ويقع في الحي عدد من الكليات الجامعية ومقر وكالة الأنباء السورية، ويشكل معبرا يصل عددا من أحياء المدينة الرئيسية بعضها ببعض.
وشملت القذائف بحسب المرصد السوري، أماكن في دمشق القديمة والعدوي والغساني والبرامكة ومنطقتي الأمين والشاغور والجمارك والمجتهد والمزرعة والزبلطاني والقصاع والمزة.
وكان قائد تنظيم جيش الإسلام زهران علوش قد أعلن الثلاثاء في بيان دمشق “منطقة عسكرية”، بسبب اكتظاظها بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام.
ودعا البيان “المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات إلى عدم الاقتراب من أيّ مقر من مقرات الحكومة أو حواجزه أو السير بجانب السيارات التابعة للنظام، بدءا من صباح الأربعاء الثالث من شباط/فبراير.
وتتعرض مناطق في ريف دمشق بشكل يومي لغارات جوية من طائرات حربية ومروحية تابعة للحكومة. ونفذ الطيران الحربي 22 غارة الخميس على مناطق في مدينة دوما وبلدة عربين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل طفل.
المصدر: الحرة