استشهاد امرأة جراء إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين.. وارتفاع حصيلة القصف على ريف إدلب إلى 21 شهيدا مدنياً
استشهدت امرأة جراء إلقاء براميل متفجرة من طائرات النظام المروحية على بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجل وإصابة 4 آخرين بجراح جراء القصف ذاته قبل قليل.
وبذلك، يرتفع تعداد الشهداء الذين قضوا اليوم بالقصف الجوي على إدلب إلى 21 شهيد مدني بينهم 8 أطفال، وهم: 9 بينهم 3 أطفال ومواطنتين بقصف جوي روسي على بليون، و5 مدنيين بينهم 3 أطفال ومواطنة جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية أبديتا بريف إدلب الجنوبي، و4 بينهم مواطنتين وطفل، جراء قصف جوي روسي على بلدة البارة جنوب إدلب، وطفل جراء قصف طيران النظام الحربي على قرية بجغاص شرق إدلب، ورجل وامرأة جراء براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام على تلمنس جنوب إدلب، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 43 جريح بعضهم في حالات خطرة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 شهر آب/أغسطس الفائت وحتى الـ7 من شهر ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 783 شخصا، وهم 217 مدنيا بينهم 60 طفلا و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 96 بينهم 30 طفلا و17 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و13 بينهم 3 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و32 بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 64 شخصًا بينهم 16 مواطنة و16 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و12 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 276 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 181 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 290 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى الـ 7 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4884 شخص، وهم: 1262 مدنيا، بينهم 320 طفل و 230 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 322 بينهم 74 طفلا و60 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و101 بينهم 22 مواطنة و19 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و569 بينهم 159 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 178 شخص، بينهم 36 مواطنة و37 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و92 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1941 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1268 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1681 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقل 5410 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1545 مدنيا بينهم 401 طفلا و 294 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و118 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2027 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1300 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1838 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5644 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1628 بينهم 430 طفلًا و308 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 119 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2094 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1404 مقاتلاً من الجهاديين، و1922 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.