استشهاد سيدة جراء القصف الإسرائيلي على مواقع في ريفي حمص وحماة
فارقت سيدة حياتها جراء إصابتها بشظايا خلال محاولة تصدي صواريخ الدفاع الجوي للغارات الإسرائيلية التي استهدفت 4 مواقع في ريفي حمص وحماة، مساء أول أمس، وتنحدر من قرية سنون في ريف حمص الغربي، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 3 عناصر من الجنسية السورية يعملون مع الميليشيات الموالية لإيران، واستشهاد سيدة، إضافة لإصابة نحو 10 آخرين من عناصر الميليشيات الموالية لإيران.
واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية مستودعاً للسلاح شمال غربي حماة، وقيادة اللواء 47 وبطارية للدفاع الجوي في جبل معرين، الذي يتواجد فيه عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيات سورية وغير سورية موالية لإيران.
كما استهدف أكشاك لبيع الوقود في ريف حمص الغربي تتبع لعناصر سوريين يعملون لصالح حزب الله اللبناني، غرب مصفاة حمص، على طريق صافيتا – حمص قرب قرية خربة التينة.
واستهدفت موقعاً آخر جنوب جبل معرين على طريق حمص– حماة يتواجد ضمنها قائد فوج التدخل السريع المدعوم من “الحرس الثوري” الإيراني،”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 60 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 43 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 124 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 181 من العسكريين بالإضافة لإصابة 113 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 37 من حزب الله اللبناني
– 18 من الجنسية العراقية
– 47 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 42 من قوات النظام
بالإضافة لاستشهاد 18 من المدنيين بينهم طفلة و4 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-23 دمشق وريفها
-16 درعا
-10 حمص
-6 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
– 1 حماة
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.