استشهاد شاب جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الأخير الذي استهدف حراقات نفطية في ريف مدينة الباب شرقي حلب

33

 

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الأخير الذي طال الحراقات النفطية في منطقة ترحين بريف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشرقي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 17 من آذار/مارس الحالي، بأن “وحدات الهندسة” التابعة للفصائل الموالية لتركيا، عثرت على صهريج نفط مفخخ، عند معبر الحمران الذي يصل مناطق سيطرة قوات “مجلس منبج العسكري” في منبج، بمناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في ريف جرابلس شرقي، وتمكنت من تفجيره، يأتي ذلك بعد أيام من استهداف الحراقات النفطية في منطقة الباب بصواريخ النظام والروس، إذ أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 14 مارس/آذار الحالي، إلى أن انفجارات عنيفة دوت بمحيط مدينة جرابلس، نتيجة قصف صاروخي استهدف سوق الحمران للمحروقات قرب المعبر في ريف جرابلس شمال شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين في نقل النفط، إضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج.
ويأتي ذلك، بعد استهداف مماثل تسبب بأضخم حرائق في المنطقة تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة و صهريج لنقل النفط، حيث كان المرصد السوري وثّق، في 7 آذار/مارس، استشهاد مواطن، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية، مصدرها قوات النظام، على الأطراف الغربية لمدينة الباب، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية في ريف حلب الشرقي.

وأشار المرصد السوري، في 6 آذار/مارس إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت مساء الجمعة في منطقة الحمران بجرابلس ومنطقة ترحين بريف الباب، شمال شرقي حلب، على خلفية استهداف بري بصواريخ أرض – أرض مصدرها البوارج الروسية، والثكنات العسكرية التابعة للنظام بحلب، لمواقع حراقات النفط البدائية في كل من ترحين والحمران ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب، والتي أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجراح وحروق متفاوتة، بالإضافة لأضرار مادية فادحة، تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة و صهريج لنقل النفط.