استشهاد طفل وإصابة آخر بقصف نفذته فصائل المعارضة استهدف أطراف بلدة نبل الخاضعة لسيطرة ميليشيات موالية للنظام شمالي حلب

11

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد طفل وإصابة آخر جراء قصف صاروخي نفذته فصائل معارضة منتشرة بمناطق ريف حلب، استهدف أطراف بلدة نبل الخاضعة لسيطرة ميليشيات موالية للنظام بريف حلب الشمالي، حيث تزامن القصف مع تشييع قتلى عناصر الميليشيات الموالية للنظام ممن قتلوا جراء استهداف حافلة تقلهم بصاروخ موجه في محور عينجارة – قبتان الجبل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي،

المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار قبل قليل إلى سقوط ثلاثة قذائف صاروخية على أطراف بلدة نبل من جهة جامع الحاج سعيد شربو بريف حلب الشمالي، حيث يتم تشييع قتلى عناصر الميليشيات الموالية للنظام ممن قتلوا جراء استهداف حافلة تقلهم بصاروخ موجه في محور عينجارة – قبتان الجبل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، الأمر الذي أدى لمقتل 10 مسلحين.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا تحليقاً للطيران الحربي الروسي في أجواء ريف حلب الشمالي الغربي، بالتزامن مع تنفيذها لأربعة غارات جوية حتى اللحظة، استهدفت خلالها معسكرات لفصيل السلطان مراد مقابل قرية مشعلة ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بمنطقة كفرجنة، ما أدى لسقوط جرحى وأضرار مادية، ولايزال الطيران الروسي يحلق في الأجواء.
وكان المرصد السوري رصد صباح اليوم الجمعة، استهداف حافلة تقل مسلحين موالين للنظام من الطائفة الشيعية من أبناء نبل والزهراء، من قبل فصائل المعارضة، وذلك بصاروخ موجه في محور عينجارة – قبتان الجبل بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 من المسلحين الموالين للنظام على الأقل، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة.
وكان المرصد السوري وثق في الثامن من الشهر الجاري، مقتل 6 عناصر من فصيل “جيش النصر” المنضوي ضمن صفوف “الجبهة الوطنية” للتحرير وإصابة 5 آخرين، بعضهم جراحه خطرة، جراء استهداف آلية لهم من قِبل قوات النظام، بصاروخ موجه، على محور قرية القاهرة بمنطقة سهل الغاب شمال غربي حماة.