استشهاد مدنيين اثنين بانفجار عبوة ناسفة داخل محطة وقود شمالي إدلب قرب الحدود مع لواء إسكندرون

16

 

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: استشهد مدنيان وجرح 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل محطة وقود النماء، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع لواء إسكندرون.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، اليوم، عملية قتل جديدة راح ضحيتها طفل دون سن 18، وجرى العثور على جثة الطفل مقتولاً وذلك بجانب “مخيم صامدون” الواقع بريف مدينة سلقين شمال غرب إدلب، حيث شوهدت آثار على عنق الطفل مما يرجح أنه قتل طعناً بأداة حادة في رقبته فيما قالت المشفى أن سبب الوفاة طلق ناري بالعنق، يذكر أن الطفل من مهجري سهل الغاب.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 725 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 218 مدنياً بينهم 24 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و426 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.