استشهاد مدني بالقصف على درعا البلد.. ووجهاء درعا يرفضون شروط قوات النظام
محافظة درعا: وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن في مدينة درعا البلد، جراء قصف قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمرار فشل المفاوضات في درعا، حيث رفضت اللجنة المركزية والوجهاء، مطالب النظام السوري، وشروطه لإيقاف التصعيد العسكري، وتضمنت تلك الشروط تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة في مدينة درعا البلد.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايدًا بوتيرة القصف الصاروخي والمدفعي على أحياء درعا البلد المحاصرة، تزامنًا مع اشتداد حدة المعارك الدائرة بين قوات الفرقة الرابعة المدعومة بالميليشيات الموالية لها من جهة، والمسلحين المحليين من جهة اُخرى، في محاولة من قِبل قوات النظام اقتحام أحياء درعا البلد بتمهيد ناري كثيف، دون وجود أي تغيير على خارطة السيطرة حتى اللحظة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أن قصفًا بنحو 20 صاروخ من نوع أرض – أرض طال الأحياء السكنية في مناطق درعا البلد المحاصرة، بعد منتصف ليلة الأحد – الإثنين.
في حين لاتزال قوات النظام مدعومة بمسلحين موالين لها تستهدف أحياء درعا البلد بالرشاشات الثقيلة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد علم من مصدر داخل اللجنة المكلفة بالتفاوض مع النظام بانهيار المفاوضات وذلك بسبب تمسك الجناح الإيراني ضمن النظام بالحل العسكري، والذي يضم “الفرقة الرابعة” والميليشيات الإيرانية، بينما يحاول الروس والمخابرات العسكرية التوصل لإتفاق مع لجنة درعا لوقف إطلاق النار وفك الحصار عن أحياء درعا البلد المحاصرة.
وكان نشطاء المرصد السوري قد وثقوا، اليوم، مقتل أحد العناصر المحليين خلال الاشتباكات الدائرة مع قوات النظام في درعا البلد.
كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ، حصيلة الضحايا المدنيين الذين استشهدوا، أمس، بقصف النظام على محافظة درعا إلى ثلاثة وهم رجلين اثنين قضوا بقصف طال أحياء درعا البلد المحاصرة وسيدة قضت بقصف صاروخي استهدف بلدة جلين غربي درعا.