“استطاع أردوغان خداع الثورة ولكن لا يستطيع قهرها”.. مظاهرة في مدينة الباب ترفض التطبيع مع النظام
محافظة حلب: خرج أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات”، بمظاهرة مسائية احتجاجًا على التطبيع مع النظام السوري ورفضًا لفتح معبر أبو الزندين، الذي يفصل بين مناطق سيطرة النظام وفصائل الجيش الوطني.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسات التطبيع، منها: “استطاع أردوغان خداع الثورة ولكن لا يستطيع قهرها” و”وصلنا إلى نقطة مفصلية: إما التطبيع والتسليم أو استعادة القرار العسكري وما يتبعه من نصر وتمكين.
ويستمر أهالي منطقة “درع الفرات” التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في تنظيم مظاهرات واحتجاجات مناهضة للتقارب بين النظامين السوري التركي برعاية روسية.
ويوم أمس، خرج العشرات في مظاهرة وسط مدينة إعزاز بريف حلب ضد تركيا، وجاب المتظاهرون شارع السوق أمام المؤسسات التابعة لـ”الحكومة المؤقتة” والأمن الجنائي، وهتفوا “سورية حرة.. تركيا برا”.
وفي يوم الجمعة، خرج العشرات من أبناء مدينة الباب بمظاهرة راجلة رافضة لفتح المعابر التي تربط مناطق سيطرة قوات النظام بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لها، مؤكدين على فتح الجبهات وإسقاط النظام.
وحمل المتظاهرون لافتات ابرزها: “لا لفتح المعابر لا للتطبيع لا للذل لا للمصالحة لا للمساومة لا بقاء المجرمين”، “لا يوجد مواطن سوري ليس له ثأر عند هذا النظام بئس لمن يصالح”، “كل المكاسب لا تساوي دمعة والدة شهيدة أو حرة زوجة المعتقل”، يسقط الائتلاف اللاوطني وتسقط حكومة العميلة”.