استعدادات أمريكية لمواجهة التهديدات المتزايدة.. 6 تدريبات عسكرية لرفع الجاهزية القتالية داخل القواعد المنتشرة في سوريا

253

في ظل تصاعد وتيرة المواجهات بين قوات “التحالف الدولي” والميليشيات الإيرانية، تسعى القوات الأمريكية لتعزيز قدراتها العسكرية على الأرض، عبر سلسلة من التدريبات المكثفة والدقيقة التي تُجرى بشكل مستمر في القواعد المنتشرة داخل الأراضي السورية، حيث تعمل تلك القوات على رفع جاهزية المقاتلين لمواجهة التهديدات المتزايدة والتصعيد في المنطقة.

 

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال تشرين الأول الجاري 6 مرات أجرت فيها قوات التحالف الدولي وقسد تدريباً عسكرياً للمقاتلين، جاءت تفاصيلها على النحو الآتي:

-1 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة هزّت مناطق بريف الحسكة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وسط تحليق للطيران المروحي التابع للتحالف في أجواء المنطقة.

-3 تشرين الأول، أجرت القوات الأمريكية تدريبات عسكرية في قاعدة قسرك غرب الحسكة بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، بمشاركة طائرات حربية، وخلال التدريبات استهدفت مواقع “أهداف وهمية” بالأسلحة الثقيلة.

-10 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات “التحالف الدولي” في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة.

-12 تشرين الأول، أجرت قوات “التحالف الدولي” بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية، في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث سمع دوي انفجارات متتالية نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وضرب أهداف وهمية، بالتزامن مع تحليق مكثف من قبل الطيران المروحي والاستطلاع في أجواء المنطقة.

-13 تشرين الأول، تواصل قوات “التحالف الدولي” المتمركزة في قاعدة “التنف”، الواقعة بمنطقة الـ 55 كيلو متر عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، تدريباتها العسكرية المكثفة منذ عدة أيام، حيث سُمع أصوات انفجارات قوية في المنطقة، وصلت إلى مخيم الركبان، ناجمة عن استخدام أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية ضمن هذه التدريبات، وتأتي هذه التدريبات في ظل استنفار شديد ورفع لحالة التأهب من قبل قوات “التحالف”، بالتزامن مع تعزيز الجاهزية في نقاط تابعة لفصيل “جيش سورية الحرة” المنتشر على أطراف منطقة الـ 55 كيلو متر.

-15 تشرين الأول، دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية لقوات التحالف الدولي في قاعدة حقل العمر النفطي أكبر قواعد التحالف بسورية، تزامنا مع إطلاق قنابل مضيئة وتحليق للطيران الحربي التابع للتحالف فوق مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ويأتي ذلك بعد استهداف متبادل بين الميليشيات الإيرانية وقاعدة التحالف في معمل كونيكو للغاز.