استكمالا لتطبيق الاتفاق مع الروس.. الحرس الجمهوري يصل إلى ريف دير الزور و “الأسايش” تحضر لفك الحصار عن المربع الأمني في القامشلي

1٬444

وصلت قوات عسكرية من الحرس الجمهوري إلى ريف دير الزور، لمنع الميليشيات الموالية لإيران من مهاجمة مناطق شرق الفرات وفقا للاتفاق مع روسيا.

وبدورها، قللت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” أعداد عناصرها تمهيدا لفك الحصار عن المربع الأمني في مدينة القامشلي، والسماح بدخول المواد المستعجلة، استكمالاً لتطبيق بنود الاتفاق بوساطة الروس الذي جرى في مدينة الحسكة.

وأفرجت “قسد”، عن الـ 20 المحتجزين لديها من قوات النظام، وبالمقابل أفرجت قوات النظام عن العناصر الذين طالبت بهم “قسد”، تمهيدا لتنفيذ بقية بنود الاتفاق الذي جرى بوساطة روسيا.

يواجه اتفاق فك الحصار عن المربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة، رفض الفرقة الرابعة لأحد البنود الذي جرى بوساطة روسيا، والذي يقضي بانسحابها من مناطق ضفاف نهر الفرات وتسليم مواقعها للحرس الجمهوري التابع للنظام، مما يعوق فك الحصار بشكل كامل.

ويوم أمس، دخلت صهاريج مياه الشرب وسيارات تنقل الطعام إلى المربع الأمني في مدينة الحسكة، كبادرة حسن نية من “قسد” بانتظار تطبيق باقي بنود الاتفاق وفق الوعود الروسية.

وقدم الجانب الروسي وعوداً بوقف هجمات المجموعات المحلية المدعومة من إيران، وإبعاد “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام والمدعومة من إيران، عن منطقة ريف دير الزور، ونشر مجموعات بديلة من الحرس الجمهوري، خلال اجتماع جرى أمس الثلاثاء 13 آب، في مطار القامشلي بريف الحسكة بين وفد روسي ضم عدداً من الضباط والجنود على رأسهم القائد الروسي “كيسلف”، وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية.

وتضمن الاتفاق أيضاً عقد صفقة لتبادل أسرى، حيث سيتم الإفراج عن 8 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية كانوا قد وقعوا أسرى بيد ميلشيات مدعومة من إيران العام الفائت، ويقابل ذلك إفراج قوات سوريا الديمقراطية عن 20 من ضباط وعناصر قوات النظام بينهم عميد كانت قد اعتقلهم في الحسكة والقامشلي، حيث وافقت “قسد” على فك الحصار في انتظار تنفيذ الشروط المتفق عليها.