استمراراً لتدهور الوضع الأمني في درعا.. 270 قتيلاً في 255 حادثة انفلات أمني منذ بداية العام
تشهد محافظة درعا توترا مستمرا واشتباكات متقطعة بين الفصائل المختلفة وقوات النظام، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار الأمني في المنطقة نتيجة تواجد العديد من الأطراف المسلحة فيها.
ويشير الانفلات الأمني الذي لم ينته في درعا إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار التي تسود المحافظة منذ فترة طويلة، وبالرغم من فرض نظام التسوية برعاية روسية شهدت درعا سلسلة من الأحداث التي أدت إلى تدهور الوضع الأمني، بما في ذلك الصراعات بين الفصائل المختلفة، والعمليات العسكرية، ما يساهم في معاناة السكان المدنيين.
في هذا الإطار وثق المرصد السوري 255 حادثة انفلات أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 270 شخصا منذ بداية العام 2024 هم:
– 79 من المدنيين بينهم 8 سيدات و18 طفل
– 83 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 17 من المتهمين بترويج المخدرات
– 5 من اللواء الثامن الموالي لروسيا
– 17 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قيادي
– 58 من الفصائل المحلية المسلحة
– 7 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني
– 1 عقيد منشق عن قوات النظام
– 2 مجهول الهوية.
– 1 متزعم مجموعة تعمل لصالح “الميليشيات الإيرانية.
وفيما يلي التوزيع الشهري للحوادث منذ بداية العام 2024:
كانون الثاني: وثق المرصد السوري 24 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 35 شخصا.
شباط: وثق المرصد السوري 22 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 26 شخصا.
آذار: وثق المرصد السوري23 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 22 شخص.
نيسان: وثق المرصد السوري 37 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 62 شخص.
أيار: وثق المرصد السوري 28 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 31 شخص
حزيران: وثق المرصد السوري 48 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 41 شخص
تموز: وثق المرصد السوري 37 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 29 شخص
آب: وثق المرصد السوري 28 حادثة انفلات أمني ، وتسببت بمقتل 17 شخص
أيلول: وثق المرصد السوري 9 حادثة انفلات أمني، وتسببت بمقتل 7 شخص.
-1 تاجر مخدرات.
-1 مدني
-2 من الفصائل المسلحة
-3 من قوات النظام
بالإضافة إلى إصابة 12 بين عسكريين ومدنيين بينهم طفل
وفيما يلي تفاصيل عمليات الانفلات الأمني منذ بداية شهر أيلول:
-1أيلول، قتل متزعم مجموعة مسلحة تعمل لصالح الميليشيات الإيرانية في ريف درعا الشرقي، ويعد من أحد أبرز تجارة المخدرات في المنطقة، ووفقاً للمعلومات، قتل أثناء تواجده في منزل أحد الأشخاص في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي
-4 أيلول،استهدف مجهولون بعبوة ناسفة موكب محافظ درعا والشخصيات العسكرية والأمنية المرافقة له، أثناء العودة من جولة في مدينة الحراك بمحافظة درعا، مما أدى إلى إصابة عنصرين من القوى الأمنية المرافقة له.
-5 أيلول، دوى انفجار عنيف في مدينة درعا، ناجم عن انفجار عبوة ناسـفة زرعها مجهولون بالقرب من دوار البانوراما في المدينة، مما أسفر عن إصابة 4 مدنيين بينهم طفل.
-5 أيلول، قتل 3 عناصر من فرع “الأمن السياسي” التابع للنظام جراء استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها برصاص مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة في ريف درعا الشرقي.
-7 أيلول، أصيب شاب من مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، إثر تعرضه لرصاص طائش، مجهول المصدر، تم نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
-8أيلول، قتل شابان أحدهما عنصر يعمل في مجموعة مسلحة محلية، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من مشفى طفس على الطريق العام، كما أصيب شاب بطلق ناري طائش أثناء تواجده في مكان الاستهداف.
-8 أيلول، عثر على جثة مجهولة الهوية ملقاة في موقع بين مدينة طفس وبلدة المزيريب بريف درعا، وعليها آثار حروق وطلق ناري، مما يرجح إعدامه ميدانيا.
-9أيلول، أقدم مسلحون ملثمون يستقلون دراجتين ناريتين على إطلاق النار بشكل مباشر على حفل زفاف في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، مما أدى إلى إصابة شاب في العشرينات من العمر، بجروح في يده، بالإضافة إلى إصابة شاب آخر بجروح طفيفة، قبل أن يتمكن المسلحون من الفرار إلى جهة مجهولة.
-10 أيلول، فتح عناصر مجموعة من “اللواء الثامن” النار على شخصين على الطريق بين بلدتي الطيبة والجيزة في ريف درعا الشرقي، لرفضهما الوقوف على الحاجز، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة.