استمرارا للتصعيد العسكري.. مقتل وإصابة 15 عسكرياً في هجمات جوية وبريه على عدة محاور بريف حلب الشرقي

2٬053

محافظة حلب: قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية نقطة عسكرية لـ “قسد” على محور دير حافر بريف حلب الشرقي، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما قتل 6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال هجمات واشتباكات مع فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا على محوري قره قوزاق وسد تشرين بريف منبج شرقي حلب.

بينما قتل 4 عناصر من فصائل “الجيش الوطني، إثر استهداف “قسد” مواقع تجمعات لفصائل “الجيش الوطني” على محور قره قوزاق، وتدمير عربات عسكرية.

وفي سياق متصل، واصلت القوات التركية قصفها الجوي والبري على محيط سد تشرين بريف منبج، استمرت لساعات، باستخدام طائرات حربية ومسيّرات، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات الشعبية على جسم السد، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

ووفق توثيقات المرصد السوري منذ بدء التصعيد في 12 كانون الأول 2024، بلغ عدد القتلى 565 شخصاً، بينهم:

55 مدنياً (7 سيدات و4 أطفال).

425 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا.

85 عنصراً من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، بينهم قيادي، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.

الهجمات التركية الأخيرة تمثل تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.