استمرارا لنهج تركيا في تدمير البنى التحتية.. طيرانها المسيّر والحربي يهاجمان 5 مواقع حيوية ريف الحسكة
شنت القوات التركية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت وصباح اليوم، ضربات جوية تركزت في ريف الحسكة في مناطق شمال وشرق سورية، بواسطة المسيّرات والطائرات الحربية إلى جانب الضربات البرية، في إطار تدميرها البنى التحتية وتهجير سكان المنطقة، لليوم الرابع على التوالي.
واستهدف الطائرات المسيرة التركية بـ 5 ضربات جوية، إحداها استهدفت معمل “زوزان” للألبان مما أدى إلى إصابة 3 سيدات، إضافة إلى استهداف مرآب سيارات في المنطقة الصناعية في بلدة المالكية (ديريك) بريف القامشلي شمالي الحسكة بضربة واحدة، كما استهدفت بـ 3 ضربات مركزا للتجنيد ومحيط مستوصف طبي قرب مدينة القامشلي.
وشنت الطائرات الحربية التركية 5 غارات على منطقة الرميلان بريف الحسكة، واستهدفت خلالها معمل الأوكسجين ومخزنا خاصا بحفر آبار النفط.
وتركزت الضربات على ريف حلب، وسقطت قذائف على قرى الجات وعرب حسن ومعبر عون الدادات ضمن مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في ريف حلب الشرقي، مما أدى إلى وقوع 5 جرحى وهم: 2 من المدنيين أحدهما طفل، و3 عناصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وصعّدت تركيا هجماتها الجوية بشكل كبير جداً على مناطق شمال وشرق سوريا، منذ يوم الأربعاء 23 تشرين الأول، ودمرت العديد من المراكز الخدمية والنفطية والصحية بالإضافة المعامل والمصانع والأفران، أسفرت عن سقوط ضحايا جلهم من المدنيين، وتعد هذه الهجمات جريمة حرب وخرقاً للقوانين الدولية.
وبذلك، يرتفع إلى 185 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024، تسببت بمقتل 37 شخص، بالإضافة لإصابة أكثر من 37 من العسكريين 71 من المدنيين بينهم 6 سيدات و3 أطفال، والقتلى هم:
– 27 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية
– 3 من قوات النظام
– 7 مدنيين بينهم سيدة، وإعلامي مع “الإدارة الذاتية”
وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي:
– 135 استهداف على الحسكة، أسفر عن مقتل 3 من قوات النظام، و20 من العسكريين و4 مدنيين بينهم سيدة
– 4 استهدافات على الرقة، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
– 45 استهداف على ريف حلب، أسفر عن مقتل 4 من العسكريين و3 مدنيين بينهم إعلامي