استمرارًا للانفلات الأمني في إدلب. مقتل شاب بالرصاص في جبل الزاوية

10

محافظة إدلب: قُتل شاب وهو طالب جامعي من أبناء ريف إدلب، أمس، على يد مسلح، وذلك في الأراضي الزراعية في قرية المغارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث قالت المصادر بأن الشاب قتل بسبب ثأر  قديم.
ويأتي ذلك مع استمرار الفوضى المصحوبة بالفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” وباقي المناطق السورية باختلاف القوى المسيطرة عليها.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في المنطقة آنفة الذكر، وثقوا استشهاد ومصرع ومقتل 72 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 36 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفلين، و30 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و6 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 800 شخصا، هم: مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 255 مدنياً بينهم 26 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و456 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و84 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.