استمرارًا للانفلات الأمني في درعا.. اغتيال مسؤول أمن مخبز آلي.. ومجهولون يلقون قنبلة على حاجز أمني
محافظة درعا: استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، مواطن يحمل بطاقة صادرة عن فرع “أمن الدولة”، اليوم، أمام أحد أفران الخبز في مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله.
يذكر أن القتيل كان أحد عناصر الفصائل المعارضة بدرعا، وعمل القتيل مسؤولًا عن أمن المخبز الآلي في مدينة إنخل، بعد أن أجرى اتفاق التسوية في العام 2018.
وفي سياق آخر، استهداف مجهولون حاجزًا أمنيًا لقوات النظام، عند مدخل بلدة السهوة بقنبلة يدوية، في حين دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات النظام والمجهولين، وسط إطلاق رصاص كثيف باتجاه بلدة السهوة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1108 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 759، وهم: 217 مدنيًا بينهم 13 مواطنة، و22 طفل، إضافة إلى 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 135 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و26 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 31 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.