استمرارًا للانفلات الأمني في درعا.. مجهولون يغتالون عنصرًا في قوات النظام بريفها الغربي

34

محافظة درعا: قُتل عنصر من قوات النظام السوري، مساء اليوم، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بالقرب من دوار المخفر وسط مدينة نوى غربي درعا، أثناء قيادته لسيارته في المنطقة.
وكان المرصد السوري قد رصد، ظهر أمس، استهدفًا نفذه مسلحون مجهولون طال ضابط وعنصر من  مرتبات”اللواء 52″ بقوات النظام، بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، حيث كانا يستقلان دراجة نارية، ما أدى إلى مقتل العنصر وإصابة الضابط بجراح خطيرة.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 77 هم 40 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و33 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1256 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى918، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و 287 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 410 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.