استمرارًا للانفلات الأمني في محافظة درعا.. مقتل ضابط برتبة ملازم في الريف الأوسط.. واشتباكات بين مواطنين وعناصر “الأمن العسكري” في الريف الشرقي

23

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات ضمن أحياء بلدة الجيزة في الريف الشرقي من محافظة درعا، نتيجة خلاف مجهول السبب ما بين مجموعة من أبناء البلدة من جهة، وآخرين يتبعون لـ”الأمن العسكري” من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي سياق آخر، وثق المرصد السوري مقتل ضابط برتبة ملازم من مرتبات المخابرات الجوية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد إصابته بطلق ناري من قبل مجهولين غرب مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، اليوم، 5 عمليات اغتيال في مناطق متفرقة بدرعا، حيث استهدف مسلحون مجهولون، عنصرين من مرتبات المخابرات الجوية في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن العنصرين يعملون ضمن النقاط العسكرية غربي المدينة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان،ثلاثة عمليات منها طالت عناصر في “الفرقة الرابعة” التي يترأسها شقيق رأس النظام السوري، والرابعة طالت شاب كان عنصرًا سابقًا في فصائل المعارضة، ولم ينضم لأي جهة في قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا، وتوزعت عمليات الاغتيال على النحو الآتي: اغتال مسلحون مجهولون عنصرًا في صفوف “الفرقة الرابعة” من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر، في بلدة خربة قيس غربي درعا، في حين اُغتيل اثنين من عناصر”الفرقة الرابعة”، جراء استهدافهما من قِبل مسلحين مجهولين كانا على متن دراجة نارية، وذلك على طريق المزيريب – تل شهاب في ريف درعا الغربي، تزامنًا مع ذلك، جرى اغتيال شخص كان يعمل سابقًا في صفوف فصائل المعارضة، قبل أن تسيطر قوات النظام على المحافظة، دون أن يلتحق بأي جهة عسكرية تابعة للنظام، في بلدة تل شهاب أيضا، حيث أصيب في وقت سابق من اليوم وفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وأخيرًا قتل ملازم من مرتبات المخابرات الجوية متأثرًا بجراحه التي أصيب بها اليوم مع زميله في منطقة داعل بريف درعا
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1007 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 686، وهم: 187 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و19 طفل، إضافة إلى 318 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 129 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و24 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.