استمرار التوتر عقب اشتباكات بين فصائل منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن اشتباكات جرت بين لواء التحرير التابع لقوات سوريا الديمقراطية جهة، ومقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي التي تشكل عماد هذه القوات من جهة أخرى، حيث جرت الاشتباكات في ريف الرقة الشمالي، واتهمت الوحدات الكردية قائد لواء التحرير بالفرار نحو قرية القنيطرة بريف تل أبيض، مع عائلته، وقيامه بإطلاق النار على إحدى الدوريات التي قدمت نحو منطقة تواجده، حيث طلب قائد اللواء العودة إلى محافظة الحسكة، كما اتهمت الوحدات الكردية عناصر اللواء بترك نقاط تمركزهم وعدم إبلاغ النقاط القريبة منهم بانسحابهم، حيث قام عناصر من قيادة قوات سوريا الديمقراطية بمصادرة نحو 20 قطعة سلاح منهم بعد أن قالوا بأنه جرى تحذير اللواء من مغبة معاودة ترك النقاط ومغادرتها دون إعلام قيادة المنطقة في منبج بالانسحاب أو حتى إعلام النقاط القريبة من تمركزتها التي انسحبت منها.
في حين اتهم لواء التحرير وحدات حماية الشعب الكردي بالتحكم بزمام الأمور في قوات سوريا الديمقراطية والتضييق على اللواء وعلى الفصائل التي تضم عدد صغير من المقاتلين والمنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، وأنه يجري تهميش هذه الفصائل، وأنه جرى قطع الإمدادات في وقت سابق عن الفصائل، وطالبت قيادة لواء التحرير بإعادة هيكلة قوات سوريا الديمقراطية بتعهد والتزام من الولايات المتحدة الأمريكية، وأن استمرار قوات سوريا الديمقراطية بممارسة هذه الأفعال سيجبرهم على الانسحاب من تشكيلات هذه القوات.