استمرار التوتر في ريفي حماة وإدلب وهيئة تحرير الشام تتوعد باستمرار محاربة جند الأقصى لحين تنفيذ شروطها

12

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام توعدت باستمرار القتال مع جند الأقصى لحين أن تقوم جند الأقصى بـ “”فتح الطرق وإزالة الحواجز والكف عن خطف المسلمين ومجاهديهم والتوبة عن تكفيرهم للمسلمين والنزول لمحكمة شرعية””، وأصدرت هيئة تحرير الشام بياناً حصل المرصد السوري لحقوق لحقوق الإنسان نسخة منه بعنوان “إعذار وإنذار لجماعة لواء الأقصى”، وفيه شرح لأسباب القتال الدائر مع تنظيم جند الأقصى، وقالت الهيئة أن محاربة جند الأقصى جاء بسبب “تكفير فصيل لواء الأقصى لعموم فصائل المجاهدين في الساحة الشامية، ورفضه النزول لمحكمة شرعية وتنسيقه وارتباطه بجماعة خوارج البغدادي” وأمام هذه المعطيات السابقة كان خيارنا قتالهم ومحاربتهم حتى يفتحو الطرق ويزيلوا الحواجز ويكفو عن خطف المسلمين ومجاهديهم ويتوبوا من تكفيرهم للمسلمين وينزلو لمحكمة شرعية،

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الساعات الماضية، استمرار المعارك العنيفة المترافقة مع توتر متصاعد سيدة الموقف في ريفي إدلب الشمالي والشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بين تنظيم جند الأقصى وهيئة تحرير الشام، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في الأطراف الشمالية الشرقية والغربية من مدينة خان شيخون وأطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، إثر هجمات متبادلة بين الطرفين، تقدمت خلالها هيئة تحرير الشام مسيطرة على معظم بلدة التمانعة، فيما هاجم عناصر تنظيم جند الأقصى مبنى الحسبة في مدينة خان شيخون ومبنى “محكمة” موقا شمال خان شيخون وقريتي جبالا ومعرتماتر، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد أن جند الأقصى تمكن من السيطرة على المناطق سابقة الذكر.

 

كما نشر المرصد صباح اليوم أن التوتر عاد من جديد في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث دارت  اشتباكات عنيفة  فجر اليوم بين تنظيم “جند الأقصى” من طرف، وهيئة تحرير الشام المشكلة حديثاً من طرف آخر وذلك في محوري التمانعة ومحيط خان شيخون وتل عاس بريف إدلب الجنوبي ومحور كفرزيتا بريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم جند الأقصى، على خلفية هجوم يرجح أن هيئة تحرير الشام هي من تنفذه عقب رفض تنظيم جند الأقصى الانضمام لها، وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وسط سماع دوي انفجار عنيف رجحت مصادر أنها ناجمة عن مفخخة فجرها تنظيم جند الأقصى أسفرت عن سقوط خسائر بشرية.

 

كذلك كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 10 من شهر شباط/فبراير الجاري أن التوتر يتواصل في الريف الحموي الشمالي، جنباً إلى جنب مع استمراره في ريف إدلب الجنوبي المتاخم له، بين فصائل عاملة في المنطقة، وتنظيم جند الأقصى، وسط مخاوف تسود المنطقتين، من تمكن الأخير من فرض سيطرته على كامل الريف الحموي، وإفساح “المجال والمبرر” لقوات النظام والطائرات الحربية والمجهولة، من استهداف المنطقة بذريعة وجود تنظيم جند الأقصى فيها، هذا التوتر عاد ليتصدر الموقف يوم أمس الخميس الـ 9 من شباط / فبراير من العام الجاري 2017، بعد هدوء جاء إثر اقتتال جرى في الأسابيع الفائتة بين جبهة فتح الشام وفصائل متحالفة معها من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل انضمت إليها من جهة ثانية، حيث كان تنظيم جند الأقصى نفذ أمس الخميس هجوماً استهدف مقرات لفصائل أجناد الشام والمغاوير وسرايا الغرباء وفصائل أخرى في منطقة كفرزيتا ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن تنظيم جند الأقصى، تمكنوا من الاستيلاء على المقرات ومصادر الأسلحة والمعدات والآليات المتواجدة في هذه المقرات، حيث وسعت عملية السيطرة هذه من نطاق سيطرة جند الأقصى، بحيث بات هذا التنظيم يسيطر على 8 قرى وبلدات ومناطق في ريف حماة الشمالي، بينما يسيطر على 9 قرى وبلدات ومدن في الريف الجنوبي لإدلب