استمرار القصف الصاروخي على الشمال الحموي، وتوقف الاشتباكات على محاور في المنطقة
محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتعرض أماكن في الريف الشمالي الحموي لقصف متواصل بشكل متقطع من قبل قوات النظام، حيث يطال القصف أماكن في محيط مورك ومعركبة واللطامنة، كما نفذ الطيران الحربي غارات متجددة على أطراف مورك شمال حماة، كذلك عاد الهدوء ليسيطر على محاور التماس بريف حماة الشمالي، عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت لساعات قليلة، إذ نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد اشتباكات عنيفة تدور شمال شرق صوران بريف حماة الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم حراس الدين من جانب آخر، وذلك في هجوم عنيف ينفذه الأخير على تل بزام، تترافق مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، كما تساند الطائرات الحربية قوات النظام في صد الهجوم، وذلك عبر استهدافها لمحاور التماس وأماكن أخرى في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وأسفرت الاشتباكات العنيفة المتواصلة عن قتلى وجرحى بين الطرفين، يذكر أن نقطة مراقبة تركية تقع على بعد كيلومترات قليلة من محاور القتال.
يذكر أن المرصد السوري نشر في الـ 5 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أنه رصد اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وحراس الدين من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، خلال عملية تسلل للأول على نقاط التماس مع الأخير في تلة المسيطف جنوب تل السلطان الواقعة بريف إدلب الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ما أسفر عن خسائر بشرية من طرفي القتال، كما يشار إلى أن فصيل حراس الدين كان نفذ هجمات قبل يومين على محور أرض الوطى في جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي، كما أن فصيل حراس الدين المنشق في وقت سابق عن هيئة تحرير الشام والمبايع لتنظيم القاعدة، عمد في أواخر نيسان / أبريل من العام الجاري إلى تنفيذ هجمات مع فصائل متحالفه معه ضد قوات النظام في ريف حماة الشمالي، كذلك يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول السبت، الثاني من حزيران الجاري، أن قوات النظام عمدت لاعتقال العشرات من الشبان العائدين من مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، إلى قراهم التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أشهر، حيث أن العشرات من العوائل المنحدرة من قرى ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، تجمعوا عند المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، بغية العودة إلى منازلهم وقراهم التي سيطرت عليها قوات النظام والمسلحين الموالين لها قبل أشهر، خلال عملية عسكرية ضد الفصائل وتحرير الشام، ووردت معلومات للمرصد السوري بأن قوات النظام سمح لعائلات منهم بالدخول إلى مناطق سيطرتها، على أن تتبعها بقية العائلات الراغبة بالعودة إلى القرى والبلدات التي نزحت عنها بفعل العملية العسكرية التي تمكنت فيها قوات النظام من السيطرة على عشرات القرى وصولاً إلى السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري ومحيطه.