استمرار خروج المدنيين من آخر معاقل”داعش” شرقي سوريا
غادر 2000 مدني، اليوم الأربعاء، من آخر جيب يسيطر عليه تنظيم الدولة في منطقة الباغوز بشرق سوريا، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتحاصر “قوات سوريا الديقمراطية” المدعومة من الولايات المتحدة المنطقة التي يتحصّن بها مقاتلو تنظيم الدولة منذ أسابيع.
وذكر متحدث باسم “سوريا الديمقراطية” أنه جرى إجلاء أكثر من 6500 شخص، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم مئات ممن استسلموا من مقاتلي “داعش”، بحسب وكالة “رويترز”.
والأربعاء الماضي، غادر 40 ألف مدني آخر بقعة يسيطر عليها تنظيم الدولة في مناطق شرقي سوريا.
وتنتظر مليشيا “قسد” استكمال الإجلاء قبل اقتحام الباغوز أو إجبار المقاتلين على الاستسلام، في حين نقلت الثلاثاء قبل الماضي، عشرات الشاحنات مزيداً من المدنيين إلى خارج القرية.
ونُقل الذين غادروا الجيب الأخير الذي يتحصّن به التنظيم إلى مخيم للنازحين في بلدة الهول القريبة من الحدود العراقية.
وفي الأيام الماضية، زعمت “سوريا الديمقراطية” أنها سيطرت على آخر جيب لتنظيم الدولة شرقي سوريا بعد استسلام عناصر الأخير في تلك المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 17 فبراير الماضي، بدأت “سوريا الديمقراطية” هجوماً على آخر جيب لتنظيم “داعش” في شرقي سوريا؛ بهدف القضاء على آخر فلوله.
وأعاد “داعش” رسم خريطة الشرق الأوسط في 2014، عندما أعلن دولة الخلافة على الأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق، لكن التنظيم خسر أكبر معقلين؛ الرقة في سوريا والموصل بالعراق، خلال 2017.
وتمكّنت “سوريا الديمقراطية” بدعم أمريكي من طرد مسلحي التنظيم من قطاع واسع من الأراضي بشمالي سوريا وشرقيها، في السنوات الأربع الأخيرة، في حين تسعى تركيا لتقليص مناطق سيطرة تلك القوات، التي تعتبرها “إرهابية”.
المصدر: الخليج اونلاين