استمرار عمليات إدخال حافلات إلى قدسيا والهامة لتهجير من تبقى من المقاتلين وعوائلهم
تستمر عمليات تهجير المئات من المقاتلين وعوائلهم من بلدتي قدسيا والهامة الواقعتين في ضواحي العاصمة دمشق، إلى محافظة إدلب، حيث دخلت حافلات جديدة إلى البلدتين لبدء نقل دفعة جديدة، بعد أن انطلقت أول دفعة نحو الشمال السوري، عقب نحو 24 ساعة من تسليم المقاتلين في قدسيا والهامة لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، حيث ستجري عمليات نقل نحو 150 مقاتل مع المئات من أفراد عوائلهم إلى محافظة إدلب، على غرار اتفاق داريا الذي نقل مئات المقاتلين وعوائلهم إلى إدلب، فيما سيتم “تسوية أوضاع” أكثر من 300 مقاتل، على أن تدخل قوات النظام بعد إتمام عملية التهجير، إلى بلدتي قدسيا والهامة وتقوم باستلام كافة النقاط التي كانت الفائل تتمركز فيها، ويجري الاتفاق من دون وسيط، عبر اتفاق توصلت إليه الفصائل المتواجدة في البلدتين مع قوات النظام بعد مفاوضات استمرت لأيام، من دون طرف ضامن أو مشرف على الاتفاق، كما رافقت سيارات من الهلال الأحمر الحافلات التي دخلت إلى قدسيا والهامة لنقل مرضى أو مصابين إلى إدلب لتلقي العلاج.
محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تدور اشتباكات عنيفة في محاور الصوامع والسكري وحويسيس ومحيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بالإضافة لتنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في محيط حقلي آرك وشاعر بالريف ذاته، في حين جددت طائرات حربية قصفها لأماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.