استهدافات متبادلة بين قوات النظام وجيش مقاتل في ريفي إدلب وحماة تزامناً مع ارتفاع تعداد الشهداء إلى 209 على الأقل من مدنيين ومقاتلين وقوات النظام
تتواصل الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية، ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام لمناطق في أطراف بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة وقريتي حصرايا والأربعين، ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة، ومناطق أخرى في قرية الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، كما تعرضت مناطق في بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف من قوات النظام، في حين استهدف جيش العزة العامل في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بصاروخ موجه قاعدة كورنيت لقوات النظام على أطراف قرية زلين في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، كما وثق المرصد السوري استشهاد رجل من قرية حوير العيس بريف حلب الجنوبي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف سابق لقوات النظام على المنطقة، ليرتفع إلى 209 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان هم شخصان اثنان يرجح أنهما مقاتلان، و63 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و81 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه استهدفت قوات النظام مناطق في الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية تل خزنة الواقعة في الريف ذاته، بالتزامن مع قصف قوات النظام بعدة قذائف لمناطق في قريتي الصخر وحصرايا بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية خربة الكواسي بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، في حين شهدت منطقة الراشدين جنوب غرب حلب، تبادلاً لإطلاق النار بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، حيث تمكنت الفصائل من قنص عنصر لقوات النظام وأردته قتيلا، فيما يأتي هذا القصف والاستهدافات ضمن الخروقات المتوالية على مناطق هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه واصلت قوات النظام عمليات قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، مستهدفة أماكن في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بعدة قذائف صاروخية بعد منتصف ليل أمس أماكن في قرية الصخر بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة لأماكن في بلدة قلعة المضيق في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، فيما ساد الهدوء الحذر في مناطق هدنة الروس والأتراك ضمن قطاعي حلب واللاذقية، ونشر المرصد السوري مساء أمس الأربعاء، أنه رصد مزيداً من الاستهدافات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث تعرضت مناطق في قرية الأربعين في القطاع الشمالي من ريف حماة لقصف من قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، تزامناً مع استهداف طال مناطق في قريتي حصرايا والصخر، في الريف ذاته، ما خلف أضراراً مشابهة، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في منطقة قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استهدافاً بالقذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام لأماكن في منطقة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه ما تزال الخروقات تتوالى على مناطق هدنة الروس والأتراك في المحافظات الأربع ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة حريتان في الريف الشمالي لحلب، ومناطق في قريتي خلصة والكواسي بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، في محور زمار الواقعة في الريف ذاته، ترافق مع استهداف مدفعي من قبل قوات النظام لمناطق في محيط خزانات خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرية تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في بلدة كفرنبودة وقرية حصرايا بريف حماة الشمالي، كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة مرعند بريف إدلب، وسط قصف طال مناطق في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية.