استهدافات مدفعية وبرية من قبل قوات النظام تخرق الهدنة الروسية – التركية وتطال أماكن ضمن المنطقة منزوعة السلاح
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من القصف المدفعي الذي طال مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً بعدد من القذائف طال أماكن في أطراف بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي من ريف حماة، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في أطراف شليوط بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومناطق في ضاحية الراشدين ومنطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وجاء هذا الاستهداف في أعقاب استهداف قوات النظام بعدة قذائف مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي من حماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيطة بلدة اللطامنة الواقعة في الريف ذاته ، ضمن سلسلة الخروقات المتتالية لمناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع ترافقت هذه العمليات العسكرية مع تحليق مكثف لطائرات الإستطلاع في سماء ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه رصد استهدافات متبادلة بالرشاشات، جرت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، على محوري أم رجيم وتل مرق بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة بالمنطقة من جهة أخرى، فيما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس بأكثر من 18 قذيفة صاروخية أماكن في بلدتي جرجناز والتح جنوب شرق إدلب، إذ استهدفت بلدة التح بـ 13 قذيفة، بينما استهدفت جرجناز بـ 5 قذائف، كذلك تعرضت مناطق في قرية الصخر بريف حماة الشمالي، لقصف صاروخي نفذته قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، أيضاً سقطت قذائف عدة بعد منتصف ليل أمس، على أماكن في حيي الزهراء وحلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، لتسجل خروقات جديدة ضمن مناطق هدنة الأتراك والروس والمنطقة منزوعة السلاح، كذلك انفجرت ألغام في مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام بمحور البويضة شمال حماة، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، في حين نشر المرصد السوري مساء أمس الأحد، أنه رصد خروقات متجددة، طالت مناطق اتفاق بوتين – أردوغان، الذي تزداد هشاشته يوماً بعد الآخر، جنباً إلى جنب مع تصاعد هشاشة الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال موقعاً لجيش إدلب الحر في منطقة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، كان قد جرى استهدافه كذلك قبل نحو 24 ساعة، حيث رصد المرصد السوري سقوط خسائر بشرية نتيجة القصف، إذ قضى 3 مقاتلين من جيش إدلب الحر وأصيب اثنان آخران على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد من قضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة التمانعة، ومناطق في بلدة الهبيط في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، فيما استهدفت قوات النظام اماكن في منطقتي اللطامنة ومعركبة، في ريف حماة الشمالي، ومع سقوط خسائر بشرية فإنه يرتفع إلى 4 عدد المقاتلين الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بالإضافة لإصابة 7 بجراح متفاوتة الخطورة
.
كذلك فإنه يرتفع بدوره إلى 131 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 47 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و50 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.