استهداف متزامن لمشفيين في الأتارب وكفرناها مع تكثيف الضربات الجوية على بلدات وقرى ريف حلب الغربي

39
يشهد الريف الغربي لمدينة حلب تصعيد الطائرات الحربية قصفها مستهدفة بلدات وقرى هذا الريف، وبدأ التصعيد مع العمليات العسكرية التي شهدتها الأطراف والضواحي الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، إثر الهجوم العنيف الذين نفذته الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام وحركة احرار الشام الإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل أخرى مشاركة في “غزوة أبو عمر سراقب / ملحمة حلب الكبرى”، وتركزت عدد من الغارات التي نفذتها هذه الطائرات على مشفيين رئيسيين أحدهما هو مشفى الأتارب الذي تعرض لرابع استهداف خلال العام الجاري، وجرى تدمير غرف العمليات والصيدلية وغرف المراجعين، إضافة لتعطل في سيارات الإسعاف، مخلفة إصابات في صفوف الكادر الطبي المتواجد في المشفى، بالإضافة لإصابة سيدة ودمار منزلها القريب من المشفى، وتم الاستهداف بخمس غارات متلاحقة، وبالتزامن مع استهداف مشفى الاتارب، عمدت الطائرات الحربية لاستهداف مشفى بيوتي أو ما يعرف بمشفى الأنصار ببلدة كفرناها في الريف الغربي لحلب، وهذه ثالث عملية استهداف يتعرض لها المشفى منذ شهر وحتى اللحظة، وأسفر استهداف مشفى بيوتي عن سقوط جرحى، دون معلومات عن وجود شهداء إلى الآن.