استياء واسع في مضايا من عملية التغيير الديموغرافي في سوريا باتفاق مع إيران ورعاية قطرية
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استياءاً واسعاً ومتصاعداً يسود مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الشمالي الغربي، وأكدت مصادر موثوقة من داخل المدينة أن الاستياء أثير بسبب عملية التغيير الديموغرافي في منطقتي مضايا والزبداني، بريف دمشق الشمالي الغربي، والتي سيتم الشروع فيها باتفاق مع إيران وبرعاية قطرية.
حيث يقوم الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، والذي ينص على:: “”
- إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها٦٠ يوم على مرحلتين في مقابل::
- اخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال.
- وقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة ( يلدا ببيلا بيت سحم )
- هدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه
- إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص.
- إخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة ( في المرحلة الثانية من الاتفاق ) بدون تحديد الأسماء ( لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام )
- تقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل
- إخلاء مخيم اليرموك ( مقاتلين للنصرة في المنطقة )””.
وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من المنتظر أن يجري عند الساعة الثاني 12 من منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، الـ 29 من آذار / مارس الجاري، بدء تطبيق وقف إطلاق النار في مناطق مضايا والزبداني والفوعة وكفريا وجنوب دمشق وريف العاصمة الجنوبي، كبادرة حسن نية بين الأطراف المتفقة من جيش الفتح وحزب الله اللبناني والإيرانيين، على أن يبدأ تطبيق الاتفاق في الرابع من شهر نيسان / أبريل المقبل من العام الجاري 2017.