اشتباكات إعلامية عنيفة بين الميليشيات الموالية لإيران والميليشيات الموالية لروسيا في كل من حمص وحلب

45

نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، صحة المعلومات والأنباء التي تتحدث عن اندلاع اشتباكات خلال الساعات الفائتة في بادية حمص، بين الميليشيات الموالية لإيران متمثلة بـ “لواء فاطميون”، والميليشيات الموالية لروسيا متمثلة بـ “الفيلق الخامس”، كما نفت مصادر المرصد السوري صحة الاشتباكات بين المليشيات الموالية لإيران فيما بينها شرقي حلب، حيث يجري استغلال “الملف الإيراني” ودور إيران بسورية للترويج لأخبار لا أساس لها من الصحة من قبل البعض مستغلين التركيز الإعلامي على الملف الإيراني، وهو ما شاهدناه في كثير من الأخبار والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة، فعلى سبيل المثال منذ أن أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تصاعد دور “لواء فاطميون” وتحولهم إلى القوة الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد حزب الله اللبناني، بدأ الكثير بالترويج وبث أخبار كاذبة حول لواء فاطميون.

ونشر المرصد السوري يوم أمس، أن 7 أشخاص من أبناء الميادين بريف دير الزور الشرقي، عمدوا إلى الالتحاق في صفوف “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا بمنطقة غرب الفرات، خوفاً من سحبهم إلى التجنيد في صفوف ميليشيا “لواء الشيخ” الموالية لإيران، في الوقت ذاته توجه شابان اثنان إلى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في الطبقة بريف الرقة قادمين من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، هرباً من سحبهم إلى “الخدمة الإلزامية” ضمن جيش النظام، حيث تعد هذه العمليات دورية وتجري بين الفترة والأخرى لشبان ورجال بغية عدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية.