اشتباكات بريف درعا الغربي بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك،

59

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا، والذي يشهد قصفاً جوياً ومن قبل قوات النظام منذ عدة أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، في حين أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متقطعة بالرشاشات الثقيلة تدور في جنوب بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر اليوم أن لواء شهداء اليرموك سيطر على قرية البكار عقب اشتباكات مع لواء مقاتل، فيما كانت مصادر موثوقة أبلغت نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام، أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، نفذت مداهمات وتفتيش لمنازل في بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن، بريف درعا الغربي، والتي تعود لذوي مقاتلين في لواء شهداء اليرموك، فيما كانت قد أكدت المصادر لنشطاء المرصد أن جبهة النصرة طلبت من سكان بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، على حواجزها، بأن يخلوا البلدة، لأنها ستشهد اشتباكات “طاحنة”، كما كان لواء شهداء اليرموك قد سيطر في الـ 29 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، على مقر لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 7 مقاتلين من النصرة والفصائل الداعمة لها، من ضمنهم أحد أبرز قياديي جبهة النصرة المنحدر من بلدة الشحيل (المعقل السابق لجبهة النصرة في سوريا)، ومصرع عنصرين من لواء شهداء اليرموك أحدهما قيادي.