اشتباكات بين تحرير الشام وخلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” تودي بحياة طفلة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال إدلب
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت في بلدة الدانا الحدودية مع لواء اسكندرون بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من جهة، ومسلحين يرجح أنهم خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك مساء الاثنين، وعلم المرصد السوري أن طفلة فارقت الحياة جراء الرصاص العشوائي على خلفية الاشتباكات هذه، فيما خلفت الاشتباكات خسائر بشرية بين الطرفين، ومعلومات عن تمكن تحرير الشام من أسر عدد من الخلايا، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، أنه رصد دوي انفجار عنيف مدينة أريحا، الواقعة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال طالت عنصراً في فيلق إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور إثر إطلاق نار استهدافه على الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين، في القطاع الغربي من ريف حلب، فيما كان المرصد السوري رصد قبل نحو 24 ساعة انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهيئة تحرير الشام على طريق جسر الشغور – محمبل في القطاع الغربي من ريف إدلب، إلى ليرتفع إلى 460 عدد الأشخاص في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 120 مدني بينهم 14 طفلاً و8 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و290 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و48 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري في الـ 9 من فبراير الجاري أنه رصد اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي محلي في هيئة تحرير الشام، باستهدافه أمام منزله في قرية البارة في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك كان نشر المرصد السوري قبل ذلك بنحو 48 ساعة، أنه عثر على جثمان مقاتل في جيش النصرة التابع لهيئة تحرير الشام مقتولاً على يد مجهولين، ومرمياً على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، كذلك عثر على جثمان فتى دون سن الـ 18 مقتولاً قرب قرية كفتين جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب اختطافه منذ نحو 10 أيام في منزله في القرية، كما كان سمع دوي إنفجار عنيف ليل أمس في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه يتواصل الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب ومحيطها، لينتج المزيد من التفجيرات والاختطاف والاغتيالات التي تخلف في كل مرة خسائر بشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة معرة مصرين في القطاع الشمالي الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين زرعها مسلحون مجهولون على طريق معرة مصرين – باتبو، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.