اشتباكات بين جيشين إسلاميين في مدينة دوما
محافظة ريف دمشق- المرصد السوري لحقوق الانسان:: دارت بعد منتصف ليل السبت – الاحد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف اخر في محيط اتستراد السلام قرب مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين اعتقلت قوات النظام ليل امس رجلين اثنين على حاجز لها في بلدة جديدة عرطوز، واقتادتهم الى جهة مجهولة، بحسب نشطاء من البلدة، في حين تدور اشتباكات منذ فجر اليوم بين مقاتلي جيش الإسلام ومقاتلي جيش الأمة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط معلومات عن اعتقال قياديين في جيش الأمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وكان جيش الأمة قد أصدر يوم أمس بياناً جاء فيه:: “” بعد أن تم دعوة ثلاثة من قادات جيش الأمة من قبل درع العاصمة لمناقشة بعض الأمور في مدينة حرستا، توجه القادات إلى مكان الاجتماع فقام عناصر تابعيين لدرع العاصمة باعتقالهم بطريقة مريعة وعن طريق الغدر بهم، كما قاموا بإطلاق النار على المرافقين للقادة وطردهم بقوة السلاح واصابه اثنين من العناصر المرافقين للقادة وعليه””.
وأضاف البيان::”” نحن قيادة جيش الأمة لن نقف مكتوفي الأيدي على هذا الفعل الدنيء، وقد قمنا بإعلام القضاء أصولاً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق من قام بهذا الفعل وفي حال لم يتم الإفراج عن القادات ومحاسبة الفاعلين أصولاً سوف نقوم برد فعل لا يحمد عقباه””.
يشار إلى أنه أول أمس اغتيل قائدا كتيبتين إسلاميتين تابعتين لجيش الأمة، بإطلاق النار عليهما في الغوطة الشرقية، من قبل مسلحين مجهولين، كما كانت عدة فصائل وكتائب إسلامية ومقاتلة أعلنت قبل نحو 3 أيام عن تشكيل لواء أسود الحق “لمحاربة النظام الغاشم” كما أعلن اللواء انضمامه إلى جيش الأمة، بحسب شريط مصور وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه.
أيضاً كان مسلحون مجهولون قد اغتالوا قيادياً في جيش الأمة بإطلاق النار عليه، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق في نهاية شهر تشرين الثاني نوفمبر من العام 2014.
كما كان مسلحون مجهولون اغتالوا في الـ 22 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم، قياديين اثنين في جيش الإسلام، بمنطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهما مدير مكتب تأمين المنشقين، وقيادي عسكري في جيش الإسلام.
كذلك كانت قد انفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الـ 19 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت، استهدفت قائد جيش الأمة، ما أدى لإصابته بجراح، واستشهاد ابنه وأحد مرافقيه، كما كان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا في أواخر شهر سبتمبر / أيلول الفائت، نائب قائد جيش الأمة، والذي هو قائد لواء إسلامي، وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا في الـ 29 من شهر سبتمبر الفائت، في سيارة قائد جيش الأمة بمدينة دوما، ما أدى لإصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع لجيش الأمة، في الـ 21 من شهر سبتمبر / أيلول، في حين كانت قد أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أكثر من 3 أشهر، في شريط مصور وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، أعلنت عن تجمعها واندماجها “” تحت مسمى “جيش الأمة””، ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي يجمع الجميع على قلب رجل واحد، ومشروعنا إسقاط هذا النظام الفاجر، وأركانه ورموزه، وحماية المدنيين ووحدة التراب السوري، وتنسيق العمل العسكري مع كافة الفصائل والقيادات، تحت جسم واحد، نخلص فيه إلى قيادة عامة، موحدة على أرض سوريا””.