اشتباكات في محيط بلدة الشيخ مسكين الاستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الانسان::نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في بلدة الصورة واطرافها، ولم ترد انباء عن اصابات كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة نوى، بينما دارت اشتباكات بمحيط بلدة الشيخ مسكين بين قوات النظام مدعمة بضباط إيرانيين وضباط من حزب الله اللبناني بالإضافة لمسلحين موالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، حيث تمكنت قوات النظام من بسط كامل سيطرتها على البلدة ليل أمس، وتعد بلدة الشيخ مسكين ذات أهمية استراتيجية كبيرة في المنطقة، لوقوعها على بعد 22 كيلومتراً من مدينة درعا، وتعد عقدة وصل للفصائل الاسلامية والمقاتلة بين بلدات ومدن نوى وداعل وابطع، كما أنها ذات اهمية كبيرة بالنسبة لقوات النظام، حيث تعد خط دفاع ثالث عن النظام في دمشق، وخط دفاع ثاني عن الصنمين ومسمية وازرع وخط دفاع ثالث عن زاكية والكسوة، كما تربط البلدة ازرع بنوى وصولا لقيادة الفرقة التاسعة وتتوسط طريق دمشق – درعا – عمان، كذلك تعد عقدة وصل بين نوى وازرع وداعل وتربط حواجز النظام في قنية وفقير وهي عقدة توسط بين درعا والسويداء والقنيطرة، أيضاً تمكن قوات النظام من رصد التلال المحيطة ببلدة نوى من الأطراف الغربية للشيخ مسكين، يذكر أن بلدة الشيخ مسكين تصنف رابع أكبر بلدة في محافظة درعا إذ يبلغ عدد سكانها نحو 40 ألف نسمة، قد نزحوا منها نتيجة القصف المكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، بالإضافة للطائرات الروسية والقصف العنيف والمستمر من قبل قوات النظام، حيث أن 70% من مساحة المدينة لم تعد مؤهلة للسكن.