اشتباكات متجددة في محيط الفوعة وكفريا بريف إدلب بين المسلحين الموالين للنظام والفصائل المحاصرة للبلدتين

40

 محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: دارت عند منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وما بعده، اشتباكات متفاوتة العنف، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، ومسلحين محليين من بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بريف إدلب الشرقي، إثر هجوم للفصائل على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، نتيجة الاشتباكات وقصف متبادل بين الطرفين بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من شهر حزيران/ يونيو الجاري اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين الموالين للنظام من جانب آخر، على محاور في محيط الفوعة، بريف إدلب الشمالي الشرقي، إثر هجوم من قبل الفصائل، في محاولة لتحقيق مزيد من التقدم، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين

 

أيضا كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من شهر حزيران يونيو الجاري، أنه شهدت محاور في محيط بلدتي الفوعة وكفرياً تجدداً للاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ومسلحين موالين للنظام من البلدتين من جانب آخر، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات ترافقت مع عمليات استهداف متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما كان المرصد السوري نشر صباح الأربعاء، أنه تجددت الاشتباكات بوتيرة شديدة العنف بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء الـ 13 من شهر حزيران / يونيو الجاري، على محاور في محيط وأطراف بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، بين المسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، حيث تركزت الاشتباكات على المحاور الغربية والجنوبية للبلدتين، في هجوم متجدد للفصائل الإسلامية على المنطقة والذي استكمل أسبوعه الأول، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، بالإضافة لدوي انفجارات صاحبها اندلاع نيران في محاور التماس، يرجح أنها ناجمة عن تفجير عبوات من قبل المسلحين الموالين للنظام، حيث أسفرت الانفجارات والاشتباكات في وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إذ قضى عدة مقاتلين من الفصائل المهاجمة ومعلومات عن مزيد من الخسائر من الجانبين، كما جرت عملية قطع طرقات عدة خاضعة لسيطرة الفصائل كطريق رام حمدان – معرة مصرين عقب رصدها بالرشاشات من قبل المسلحين المحليين الموالين للنظام له أثناء الاشتباكات.