اشتباكات متفاوتة العنف تستمر في مشارف منبج وريفه

لا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى في مشارف مدينة منبج، وسط قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع الاشتباك، وتبادل الاستهدافات بين الجانبين، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية بعد تقدم جديد حققته خلال الساعات الأخيرة تحاول الدخول إلى المدينة من 3 محاور وإطباق الحصار على عناصر التنظيم داخل المدينة.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه ارتفع إلى 107 عدد الشهداء والقتلى الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، وحتى فجر اليوم الـ 6 من شهر حزيران / يونيو الجاري، بينهم 25 مواطناً مدنياً من ضمنهم 3 أطفال استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية أوجقناه ومناطق أخرى بمحيط مدينة منبج وريفها، و7 مواطنين هم 3 أطفال أشقاء وسيدة بالإضافة لسيدة أخرى وابنها وابنتها استشهدوا جميعاً جراء قصف لتنظيم “الدولة الإسلامية” على قرية خربة الروس بريف منبج الجنوبي، في حين ارتفع إلى 56 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين قتلوا في قصف طائرات التحالف وقصف قوات سوريا الديمقراطية والاشتباكات معها في ريف منبج، فيما ارتفع إلى 19 عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين استشهدوا خلال هذه الاشتباكات من صمنهم القيادي في القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل عبدي سعدون المعرف بلقب “أبو ليلى”