اشتباكات متواصلة بالغوطة الشرقية وشهداء في ريف درعا

41

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال المعارك مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، وسط معلومات عن تقدم لقوات النظام وسيطرتها على أجزاء من شرق البلدة، كما استهدفت قوات النظام مناطق في في قريتي كفر العواميد وبرهليا وطريق قرية إفرة ومحيط قرية عين الفيجة بوادي بردى، بينما جددت قوات النظام استهدافها بالقذائف المدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض لمناطق في مدينة الزبداني، كما قصفت قوات النظام مناطق في جبهة جسرين بالغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في الجبهة ذاتها.

 

وفي سياق منفصل خرج عشرات المواطنين في مدينة عربين بمظاهرة جددوا فيها مطالبهم “بإغلاق المكاتب الأمنية التابعة لفيلق الرحمن، وخروج فيلق الرحمن خارج المدينة”.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في وقت سابق من اليوم أن مظاهرة خرجت في مدينة عربين بالغوطة الشرقية طالبت بـ “اطلاق سراح المعتقلين وكف يد المكاتب الامنية””

 

كما نشر المرصد السوري في الـ 5 من شهر آب / أغسطس الجاري، أن نشطائه في غوطة دمشق الشرقية، رصدوا خروج مئات المواطنين في مظاهرة بمدينة عربين، طالبوا فيها فيلق الرحمن بإطلاق سراح قائد لواء مدينة عربين الذي جرى اعتقاله من قبل الفيلق قبل عدة أيام، كما طالب المتظاهرون بخروج “المكاتب الأمنية” من مدينة عربين والكف عن تدخل في شؤون المدنيين، كما هتف المتظاهرون ضد قادات الفصائل في غوطة دمشق الشرقية.

 

بينما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر آب الجاري، أن نشطاءه علموا بأن فيلق الرحمن العامل في غوطة دمشق الشرقية، اعتقل قيادياً في لواء عربين المشكَّل حديثاً بدعم من أحد مجالس المدينة، عقبها هجوم عنيف لمسلحين من مدينة عربين على مقرات فيلق الرحمن تمكنوا من الاستيلاء على معظم مقار الفيلق بالمدينة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والمناوشات بين الجانبين،وهجوم للأهالي على أنفاق فيلق الرحمن الممتدة من عربين إلى القابون بأطراف العاصمة، وترافق ذلك مع خروج مظاهرة مؤلفة من آلاف المواطنين داخل مدينة عربين، طالب فيها المتظاهرون بخروج فيلق الرحمن من المدينة، وقام المتظاهرون بإغلاق مداخل المدينة.

 

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قضى قيادي في الفصائل جراء إصابته بقصف قوات النظام لمناطق في ريف درعا الشمالي، في حين استشهد شاب من بلدة تسيل بريف درعا، تحت التعذيب داخل معتقلات النظام الأمنية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا.