اشتباكات مسلحة توقع إصابات بين أهالي وعناصر أمن “الفرقة الرابعة” غربي حمص قرب الحدود السورية – اللبنانية
محافظة حمص: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع اشتباكات مسلحة داخل وعلى أطراف قرية الناعورة بريف حمص الغربي المتاخمة للحدود السورية – اللبنانية صباح اليوم بين عدد من أهالي القري مع عناصر حواجز التفتيش التابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين.
ونقل نشطاء المرصد لحقوق الإنسان، عن مصادر محلية قولها: إن الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم أتت عقب التضييق المستمر من قبل الفرقة الرابعة على أبناء قرية الناعورة والمشيرفة المتاخمتان للحدود السورية-اللبنانية والتي يمتهن سكانها العمل بتهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، بالإضافة لتهريب البضائع والمواد الغذائية.
ولفتت المصادر إلى أن حواجز أمن الفرقة الرابعة تسمح لمجموعات محددة من المهربين بالعمل على نقل الأشخاص من وإلى لبنان تحت غطاء أمني من قبلها مقابل حصولهم على مبلغ يتراوح ما بين 50- 100 دولار أمريكي عن الشخص الواحد، فضلاً عن إتاوات مالية عن البضائع التي يتم إدخالها من لبنان إلى سوريا.
في ذات السياق تشهد القرى الحدودية بين لبنان وسوريا بريف حمص الغربي تواجداً كثيفاً لحواجز أمن الفرقة الرابعة والمخابرات العسكرية على حدّ سواء بغية منع أبناء تلك القرى من العمل بمجال التهريب بين البلدين دون الحصول على موافقة من قبلهم أو التنسيق معهم للحصول على مبالغ مالية لقاء السماح لهم بالتهريب