اشتباكات وقصف متبادل بين قوات النظام والفصائل في القسم الغربي من مدينة حلب وضواحيها مع قصف طال قطاعي إدلب واللاذقية

37

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، واتفاق بوتين – أردوغان، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام استهدف مناطق في جبل التركمان، بالريف الشمالي للاذقية، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية في الجبهة الوطنية للتحرير على محاور حي جمعية الزهراء ومنطقة البحوث العملية ضمن منطقة سريان اتفاق بوتين – أردوغان في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، وقصف من قبل قوات النظام على منطقتي ضاحية الراشدين والبحوث العلمية وأماكن في بلدة المنصورة، فيما سقطت قذيفتان على مناطق سيطرة قوات النظام في حي جمعية الزهراء، كما قصفت قوات النظام أماكن في قرية التينة في الريف الشرقي لإدلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في أعقاب هدوء حذر خلال الساعات الفائتة، ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب واللاذقية وإدلب وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام استهدافها لمناطق الهدنة السارية في حماة، حيث قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس أماكن في اللطامنة ومعركبة والزكاة في الريف الشمالي لحماة، وأماكن أخرى في سهل الغاب شمال غرب المحافظة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

وكان المرصد السوري نشر ليل أمس الجمعة، أنه جددت قوات النظام قصفها مساء اليوم الجمعة الـ 28 من شهر كانون الأول الجاري، على أماكن في ريف حماة الشمالي، مستهدفة بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ضمن المنطقة منزوعة السلاح، كذلك استهدفت فصائل بنيران قناصاتها ورشاشاتها مواقع لقوات النظام في محور الراشدين بضواحي حلب الغربي، ضمن استمرار الخروقات لمناطق هدنة “بوتين – أردوغان” المزعم تطبيقها في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد مزيداً من الخروقات من قبل قوات النظام للمناطق التي تسري فيها الهدنة التركية – الروسية، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن قوات النظام استهدفت مناطق في قرية الأربعين وأماكن أخرى في أطراف بلدة كفرزيتا، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، في أعقاب قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، طالت أماكن في منطقة النهر الأبيض وقرية الشغر، ومناطق في محيط بلدة الجانودية، بالقرب من تجمع خيم في المنطقة، الواقعة في القطاع الغربي من ريف جسر الشغور، كما تعرضت أماكن في بلدة الزيارة ومناطق أخرى في سهل الغاب، بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع عمليات قصف طالت مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، في الريف الشمالي للاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما كان علم المرصد السوري أن شاباً استشهد متأثراً بإصابته التي أصيب بها قبل أيام، جراء القصف من قبل قوات النظام على أماكن في منطقة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، ليرتفع إلى 167 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لقوات النظام على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 55 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و76 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ترصد مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، وتتواجد فيها قوات من التحالف الدولي، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، عند الضفة الغربية لنهر الفرات

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=10157398506193115&id=326766683114/