اشتباكات يرافقها قصف جوي على مناطق في ريف حمص الشرقي وتجدد القتال على جبهة ريف الرقة الشرقي

14

محافظة حمص- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في التلال القريبة من حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، كما قصفت الفصائل الإسلامية بالقذائف الصاروخية مناطق في قرية ميريمين الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة محاور في الريف الشرقي لمدينة الرقة ضمن المرحلة الثالثة من عملية غضب الفرات”، التي تهدف بمجملها لتمهيد الطريق أمام بدء معركة الرقة الكبرى لطرد التنظيم من المدينة، بينما فتحت القوات التركية نيران رشاشاتها على الحدود السورية التركية قرب قرية أم الصهاريج بريف بلدة سلوك في ريف الرقة، ما أدى لاستشهاد فتى في الـ 14 من عمره، كان يرعى الأغنام في المنطقة وفقاً لمصادر أهلية.

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس ما أكدته له مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاقتراب من مباني سد الفرات الرئيسية من قبل قوات سوريا الديمقراطية، تلقى صعوبات أهمها، تلغيم المنطقة المحيط بالسد من الجهة الشمالية بشكل مكثف من قبل قوات سوريا الديمقراطية، التي تعمد بين الفينة والأخرى، لتنفيذ محاولات التقدم إلى مباني السد، دون تمكنها من الوصول، نتيجة لما قالت المصادر أن المنطقة مكشوفة ويصعب التحرك فيها، كما أكدت المصادر للمرصد السوري بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تبعد عن جسم سد الفرات سوى أمتار قليلة، في حين أنها تبعد عن العنفات والمباني الرئيسية للسد من 3 – 4 كلم من شمال سد الفرات في ريف الطبقة الشمالي، وسيطرت هذه القوات على امتدادات لسد الفرات، في حين لا تزال القوات المنفذة للإنزال تراوح مكانها في منطقة الكرين وقرى ومواقع قريبة منها، بعد يومين من تنفيذها العملية، كذلك ويأتي استمرار المعارك ومحاولات التقدم في إطار عملية “غضب الفرات” التي تهدف منذ انطلاقها في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، محاصرة مدينة الرقة وعزلها عن ريفها، تمهيداً لبدء عملية في مدينة الرقة لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المدينة،