اعتقال شاب بتهمة التعامل مع “الجيش الحر” أثناء قدومه من حلب على حاجز لأمن الدولة.. واستياء شعبي كبير بسبب كثرة الحواجز الأمنية وفرض الإتاوات بين المدينة وريفها الشمالي
محافظة حلب: اقدم عناصر حاجز يتبع لفرع “أمن الدولة” بالقرب من دوار الجندول على طريق حندرات على إلقاء القبض على شاب من أهالي قرية العويجة بريف حلب وذلك أثناء توجهه برفقة ذويه إلى قرية العويجة، قادماً من مدينة حلب، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر” سابقاً، وبالرغم من مناشدات والد الشاب ونفيه تورط ابنه في التعامل مع “الجيش الحر” إلا أن عناصر الحاجز بدأوا بشتم الأب بألفاظ خارجة عن الآداب العامة.
ويشتكي المواطنون من كثرة تواجد الحواجز الأمنية على مسافة لا تتجاوز 10 كم على طريق ريف حلب الشمالي باتجاه مدينة حلب، حيث تنتشر نحو 6 حواجز ضمن هذه المسافة القصيرة، الأمر الذي يعيق حركة المواطنين ويؤخر وصولهم، حيث تصل مدة تجاوز هذه المسافة أكثر من ساعة ونصف بسبب التوقف عند كل حاجز وإجراءات مختلفة بين الحاجز والآخر.
وتفرض هذه الحواجز إتاوات مالية تصل لأكثر من 1000 ليرة سورية لدى كل حاجز، وتتبع لكل من “أمن الدولة” و”المخابرات العسكرية” و”الأمن السياسي” و”الفرقة الرابعة” و”الأمن الجوي” و”الجنائية”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 25 نيسان الجاري، اعتقال عناصر حاجز أمني يتبع لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام، لسيدة من مهجري مدينة عفرين، خلال توجهها من ريف حلب الشمالي إلى مدينة حلب، حيث جرى اعتقالها عند مدخل المدينة، بذريعة العثور بحوزتها على مبلغ مالي يقدر بحوالي مليون ليرة سورية، بينما لا يزال مصيرها مجهولاً إلى هذه اللحظة.