اعلان القبض على مسؤول شرطة داعش الالماني “أبو زكريا الألماني” بدير الزور

حيث أكدت إحدى زوجات “ليمكي”، المتواجدة في نقطة لقوات “قسد” على خط الجبهة في قرية باغوز، وتدعى ليونورا (19 عاماً)، لوكالة فرانس برس قبل اسبوع، خروجها مع زوجها (28 عاماً)، وزوجته الثانية سابينا (34 عاماً) من الكيلومترات الأخيرة تحت سيطرة التنظيم شرق سوريا، وان قوات “قسد” اعتقلته بعد خروجه من المنطقة المحاصرة.

واضافت ليونورا، التي رفعت النقاب عن وجهها، وحملت طفلها «أتينا إلى هنا معاً، وسلمنا أنفسنا معاً»، كما ادَّعت الزوجتان أن “ليمكي” لم يكن مقاتلا في التنظيم بل يعمل تقني اجهزة الكترونية، وقالت سابينا إنه كان مريضاً، لم يكن بإمكانه القتال.

الا ان تقارير نشرتها الصحافة الألمانية سابقا، رجحت أن يكون “ليمكي” اعتلى أكبر منصب في التنظيم، بعد دخوله سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، حيث عمل عنصراً في الشرطة الشرعية /الحسبة/ للتنظيم، ثم التحق بفريق الأمنيين.

في هذا الصدد قال مسؤول المكتب الإعلامي لقوات “قسد” مصطفى بالي، انه يتم يوميا القبض على عشرات الدواعش المتخفين بين المدنيين النازحين الى نقاط سيطرة “قسد” ومن بينهم “ليمكي” اضافة الى عنصر مصري واخر سعودي، كذلك واضح بيان لـ “قسد”، إن توقيف العناصر الثلاثة جاء في إطار «عمليتين خاصتين» نفذتهما في 25 كانون الثاني/ يناير، والأول من شباط/ فبراير في ريف الزور.

في شأن متصل اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى خروج أكثر من 37 ألف شخص من آخر مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر، غالبيتهم نساء وأطفال من عائلات المتطرفين، اضافة الى نحو 3400 عنصر داعشي.