اغتيال أحد عناصر “الاحتياط” في صفوف قوات النظام شرق مدينة درعا

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عثر اليوم على جثة مرمية على طرف طريق بصر الحرير بريف درعا الشرقي، ووفقاً لمعلومات “المرصد السوري” تَبَّين أن  الجثة هي لأحد عناصر الاحتياط في صفوف قوات النظام، قتل إثر تعرضه لطلقات نارية من سلاح حربي. وبذلك يرتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران الماضي وحتى يومنا هذا، إذ ارتفع إلى أكثر من 124 محاولة، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 82، وهم 9 مدنيين بينهم مواطنتين وطفل، إضافة إلى 42 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و16 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من ضمنهم قادة سابقين، و10 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 5 مما يعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.

ونشر “المرصد السوري” في الـ 4 من أكتوبر أنه رصد محاولة اغتيال تعرض لها شخص يعمل كـ “مخبر” لقوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، ووفقاً لمعلومات “المرصد السوري”، أقدم مجهولون ظهر يوم أمس الخميس على إطلاق النار على الشخص بالقرب من منزله في الحي الشمالي ببلدة صيدا، ما تسبب بإصابته بجراح.