اغتيال جماعي بحق عائلة من قبل مسلحين مجهولين في جسر الشغور يقتل ويجرح 4 أشقاء ويرفع لـ 283 تعداد من اغتيلوا خلال أكثر من 27 أسبوعاً
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: يستمر الفلتان الأمني بإلقاء ظلاله على المشهد في محافظة إدلب، والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” ليحصد المزيد من الأرواح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق مسلحين مجهولين النار على 4 رجال أشقاء في قرية عامود بريف دركوش في ريف جسر الشغور الشمالي الغربي، ما أسفر عن استشهاد اثنين منهما على الفور، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف الإغتيال حتى اللحظة ليرتفع إلى 383 شخصاً على الأقل، عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 90 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و249 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس القاني من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه يواصل الفلتان الأمني لفظ المزيد من إفرازاته في الداخل الإدلبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجير عبوة ناسفة زرعة بسيارة في المنطقة الصناعية، ببلدة معرة مصرين الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن، فينا نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، العثور على جثمان شاب على طريق قرية مريمين، بريف جسر الشغور الشرقي، دون ورود معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظة.
كما كانت عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”فيما كان رصد المرصد السوري وثق من عناصر التنظيم والخلايا النائمة 102 على الأقل ممن قتلوا منذ نهاية نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، من جنسيات سورية وعراقية وأخرى غير سورية، من ضمنهم 44 على الأقل جرى إعدامهم عبر ذبحهم أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر بعد أسرهم، فيما قتل البقية خلال عمليات المداهمة وتبادل إطلاق النار بين هذه الخلايا وعناصر الهيئة في مناطق سلقين وسرمين وسهل الروج وعدد من المناطق الأخرى في الريف الإدلبي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس أنه سمع دوي انفجار مساء يوم الخميس الأول من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري في مدينة جسر الشغور الواقعة بالريف الغربي لإدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن إصابات، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عند تخوم بلدة سرمين الواقعة بالريف الشرقي لإدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف، ومسلحين مجهولين حتى اللحظة من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بين طرفي القتال، حيث يعتقد أن المجهولين هم خلايا لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك في انفلات أمني متواصل تشهده عموم مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام وعلى وجه الخصوص مناطق سيطرتهم في محافظة إدلب