اغتيال قيادي في جيش الأمة بالغوطة الشرقية، والمزيد من البراميل المتفجرة على الغوطة الغربية
اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في جيش الأمة بإطلاق النار عليه، في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا في الـ 22 من شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، قياديين اثنين في جيش الإسلام، بمنطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهما مدير مكتب تأمين المنشقين، وقيادي عسكري في جيش الإسلام.
كذلك كانت قد انفجرت سيارة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الـ 19 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الفائت من العام الجاري، استهدفت قائد جيش الأمة، ما أدى لإصابته بجراح، واستشهاد ابنه وأحد مرافقيه، كما كان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا في أواخر شهر سبتمبر / أيلول الفائت، نائب قائد جيش الأمة، والذي هو قائد لواء إسلامي، وذلك بإطلاق النار عليه في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وكانت عبوتان ناسفتان قد انفجرتا في الـ 29 من شهر سبتمبر الفائت، في سيارة قائد جيش الأمة بمدينة دوما، ما أدى لإصابة مرافقه بجراح خطرة، كما اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في لواء مقاتل تابع لجيش الأمة، في الـ 21 من شهر سبتمبر / أيلول الجاري، في حين كانت قد أعلنت 10 فصائل إسلامية ومقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أكثر من شهرين، في شريط مصور وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، أعلنت عن تجمعها واندماجها “” تحت مسمى “جيش الأمة””، ضمن نظام عسكري سياسي تنظيمي يجمع الجميع على قلب رجل واحد، ومشروعنا إسقاط هذا النظام الفاجر، وأركانه ورموزه، وحماية المدنيين ووحدة التراب السوري، وتنسيق العمل العسكري مع كافة الفصائل والقيادات، تحت جسم واحد، نخلص فيه إلى قيادة عامة، موحدة على أرض سوريا””.