افتتاح معبر بين مناطق جبهة النصرة ومناطق الفصائل التركية.. من يعبره لا يعود أبدا!!

6

انتهت سيطرة الفصائل التركية على مناطق ادلب وغربي حلب، لصالح جبهة النصرة التي استحوذت على مناطق الفصائل في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة، لفرض نفوذ حكومة الإنقاذ الوطني على نحو 9 آلاف كلم مربع. 

وحدث ما يشبه تقاسم النفوذ بين النصرة والفصائل التركية المسيطرة على عفرين وجرابلس، امارة لـ (جبهة النصرة) في ادلب والمناطق سابقة الذكر، وامارة للـ (الفصائل التركية) في عفرين والباب وجرابلس، حول ذلك ذكر المرصد السوري، ان امراء الامارتين اتفقوا على فتح معبر بينهما، وفق شرط عجيب غريب يتعلق بعملية الخروج من امارة والعودة اليها وبالعكس، حيث اكدت مصادر المرصد على  أن كل (من يخرج من امارة يمنع عليه العودة اليها)، ما اثار استياء سكان المنطقتين، حيث ضرورات الحياة تدفع الناس الى التنقل لاداء اعمالهم وتلقي العلاج والتجارة، كما أن المعبر العجيب يحاصر سكان محافظة إدلب ومحيطها تحت قبضة النصرة، في وقت تزداد فيه احتمالات عملية عسكرية لقوات النظام وحلفائه للسيطرة على إدلب.  

حيث المعطيات تشير الى تعثر الاتفاقات المعقودة بين روسيا وتركيا بشأن المنطقة، رغم محاولات موسكو وانقرة في اظهار نجاح اتفاق (الهدن) واتفاق (المنطقة العازلة)، حيث رفضت التنظيمات الارهابية الانسحاب   من المنطقة العازلة، مكتفية بسحب جزئي للسلاح الخفيف، مع إبقاء السلاح الثقيل مدفوناً في خنادق مخصصة لها.

وتعمل روسيا في الاونة الاخيرة بشكل متواصل على حشد الفيلق الخامس، بالإضافة لمليشيات النظام في أرياف حماة الشمالية، كمؤشرات لبدء عملية عسكرية مشتركة انطلاقاً من الريف الحموي، كما أن قوات النظام تواصل استقدام التعزيزات العسكرية إلى مواقع وسط سوريا وشمالها، كما وصل رتل جديد لقوات سهيل الحسن “النمر” إلى سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، يذكر ان سهيل الحسن الذي ساهم بقواته  “النمر” في كافة معارك النظام لانتزاع الاراضي من الفصائل المسلحة, كان نفذ جولة تفقدية في الريف الحموي مؤخرا، استعدادا لمعركة جديدة.