أسر 7 عناصر من قوات النظام في مواجهات مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بريف الحسكة
محافظة الحسكة: أسر 7 عناصر من قوات النظام بعتادهم العسكري، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة دارت خلال الساعات الماضية بين قوات الأخيرة من جهة، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة أخرى في قرية مجيبرة بريف الحسكة.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فقد بدأت الاشتباكات بعد مهاجمة عصابات التشليح والمسلحين حواجز لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” على الطريق الواصل بين الهول والشدادي بريف الحسكة الجنوبي، مما دفع “الأسايش” للرد والسيطرة على القرية.
وبعد انتهاء الاشتباكات، شنت كل من قوى الأمن الداخلي وقوات الكوماندوس حملة تمشيط واسعة في القرى المجاورة لقرية مجبيرة، بالإضافة إلى الطريق الواصل بين الهول والشدادي بحثا عن المسلحين.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل إلى سيطرة “قسد” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” على قرية مجيبرة بريف الحسكة وحاجزين لقوات النظام في محيط القرية، وطردت المسلحين الموالين للنظام منها، وباتت القوات العسكرية على مشارف فوج كوكب العسكري الذي تتمركز ضمنه قوات النظام، بعد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، فيما عاد الهدوء الحذر إلى المنطقة صباح اليوم.
وتعتبر القرى بجبل كوكب مناطق تنتشر فيها عصابات التشليح، ويشتكي الأهالي من الفوضى فيها، في ظل سيطرة المسلحين الموالين للنظام.
وجاءت الاشتباكات بعد فشل الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة، وضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وعاد الوفد الروسي أمس، إلى مطار حميميم العسكري قادماً من مطار القامشلي في ريف الحسكة بعد فشل الاجتماع الذي ضم قائد القوات الروسية وضباط روس مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية والذي كان يهدف لفك الحصار الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية على المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة والقامشلي.