الأسلحة الكيماوية تم استخدامها مرتين في سوريا
أعلنت واشنطن أن أسلحة كيماوية استعملت “بكميات ضئيلة” مرتين في النزاع الدائر في سوريا، دون توضيح الجهة التي استعملتها ونوعيتها، لكنها تواصل البحث عن المزيد من المعلومات لتحديد “طبيعة التعامل” معها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان، خلال جلسة استماع مخصصة للبرنامج النووي الإيراني أمام مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، ان “أجهزة المخابرات متفقة على القول مع درجات مختلفة من التأكيد، إن أسلحة كيماوية استعملت بكميات ضئيلة على الأقل مرتين في سوريا”.
وأضافت أن “الثقة بأجهزة المخابرات التي أكن لها تقديرا كبيرا ليست مع ذلك كافيا لاتخاذ قرارات أشير إليها”، ولم توضح من استعمل هذه الأسلحة، النظام أو المعارضة السورية، والتي اعتبر الرئيس باراك أوباما أن استعمالها “خط أحمر”.
وأشارت إلى أن الرئيس أوباما، برأيها، محق في البحث عن المزيد من التأكيدات قبل اتخاذ أي قرار، مضيفة “لدينا تجارب مؤلمة في تاريخنا تحركنا خلالها قبل أن ندرك أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة أو انها لم تكن دقيقة”، في إشارة ضمنية لاجتياح العراق عام 2003، قائلة “تأكدوا أننا نجمع معلومات إضافية”.
ويتبادل النظام والمعارضة السورية الاتهامات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في عدة مناطق، لا سيما دمشق وحلب وحمص وإدلب.
وترفض دمشق تحقيقا دوليا في كافة مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتصر فقط على إجراء تحقيق في هجوم قالت إنه بأسلحة كيميائية شنته المعارضة على قرية خان العسل بريف حلب في شهر آذار/مارس.
انباء موسكو