الأطفال والنساء يدفعون الثمن الأكبر.. 106 ضحايا في 100 جريمة قتل بمناطق “الإدارة الذاتية” منذ بداية 2024
تشهد مناطق “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم القتل خلال الفترة الأخيرة. تعود أسباب هذه الجرائم إلى مجموعة من العوامل، منها الصراعات العائلية، والخلافات القبلية، وانتشار السلاح بين السكان.كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة والضغوط الاجتماعية الناتجة عن سنوات من النزاع أدت إلى تصاعد التوترات في المجتمع.
ووثق المرصد السوري 100 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2024، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 106 شخص هم: 80 رجل، و11 طفل و15 سيدة توزعوا على النحو التالي:
– 30 بينهم 4 أطفال و6 سيدات في الحسكة
– 36 بينهم 3 أطفال و4 سيدات في دير الزور
– 29 بينهم 4 أطفال و4 سيدات في الرقة
– 10 بينهم سيدة في منبج
– رجل في عين العرب (كوباني)
وجاء التوزيع الشهري كما يلي:
-كانون الثاني، وثق المرصد السوري 6 جرائم قتل بشكل متعمد راح ضحية تلك الجرائم 8 هم: 6 رجال، و1 طفل و1 سيدة.
-شباط تم توثيق 4 جرائم قتل بشكل متعمد، راح ضحية تلك الجرائم 4 أشخاص، هم: 3 رجال، وطفل.
-آذار، تم توثيق 14 جريمة قتل بشكل متعمد، راح ضحية تلك الجرائم 15 شخص، هم: 11 رجل، و2 أطفال، و2 سيدات.
نيسان: تم توثيق 11 جريمة قتل “، راح ضحية تلك الجرائم 12 شخص، هم: 10 رجال، وطفل، وسيدة
أيار: تم توثيق 16 جريمة قتل راح ضحية تلك الجرائم 16 شخص، هم: 11 رجل، وطفل، و4 سيدات
حزيران: تم توثيق 15 جريمة قتل راح ضحية تلك الجرائم 15 شخص، هم: 12 رجل، وطفل، وسيدتين
تموز: تم توثيق 19 جريمة قتل راح ضحية تلك الجرائم 20 شخص، هم: 13 رجل، و4 أطفال، و3 سيدات
آب: تم توثيق 15 جريمة قتل راح ضحية تلك الجرائم 16 شخص، هم: 14 رجل، و2 سيدات