الأمطار الغزيرة تهدد قاطني المنازل الطينة في مخيم الركبان بالسقوط فوق رؤوسهم

هطلت كميات كبيرة من الأمطار، اليوم، على مخيم الركبان المنسي عند الحدود السورية – العراقية – الأردنية، حيث شكلت مياه الأمطار  بركاً من المياه ضمن المخيم، زاد فوق معاناة قاطنيه معاناة.
وأشارت مصادر المرصد السوري في مخيم الركبان، بأن المنازل التي يقطنها النازحين  متهالكة وقديمة كونها مبنية من مواد بدائية “كالطين”، وهي متصدعة وتتاثر  بالعوامل الجوية  كالأمطار الغزيرة والرياح، ما يجعل قاطني المخيم للعيش في خوف دائم من الأمطار والعواصف الرعدية خشية سقوط المنازل فوق رؤوسهم.
ويعيش قاطنو مخيم الركبان أوضاعاً مأساوية نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والحصار المفروض من قبل قوات النظام، حيث رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في 3 من الشهر الجاري، فقدان مادة الطحين القوت اليومي الأساسي لقاطني مخيم الركبان للشهر الثاني على التوالي.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن  مادة الخبز المجفف الذي يستخدم كعلف للمواشي بدأ بالنفاذ أيضاً لدى تجار الأعلاف في المخيم بعد وصول سعر الكيلوجرام الواحد منه نحو 1800 ليرة سورية، حيث لجأت الكثير من العائلات لتناوله لعدم توفر الخبز والطحين.
وتمنع قوات النظام والميليشيات الإيرانية دخول أي نوع من أنواع المساعدات الإنسانية للمخيم كما تفرض حصاراً خانقاً وتمنع إدخال المواد الغذائية لبيعها داخل المخيم وذلك كوسيلة منها لدفع النازحين داخل المخيم للخروج منه والتوجه إلى مناطق سيطرة قوات النظام دون وجود أي ضمانات أمنية لحمايتهم.