الأمم المتحدة: الإجلاء لأسباب طبية من حلب لم يبدأ كما كنا نأمل
قالت الأمم المتحدة، إن عمليات الإجلاء لأسباب طبية من شرق حلب لم تبدأ اليوم الجمعة كما كانت تأمل للافتقار إلى الضمانات الأمنية والتسهيلات، مما يحول دون استغلال عمال الإغاثة لوقف القصف الذي أعلنته روسيا.
وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المنظمة الدولية كانت تريد الاستفادة من وقف إطلاق النار الذي تبلغ مدته أربعة أيام لإجلاء مئات المرضى والجرحى من الجزء المحاصر من المدينة ولتوصيل الطعام والمساعدات.
وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة في جنيف حسام آلا لرويترز، إن الحكومة السورية أعطت الضوء الأخضر للمنظمة الدولية لإجراء عمليات الإجلاء لأسباب طبية قبل يومين.
وأضاف أن الحكومة جهزت حافلات وعربات إسعاف لكن الإجلاء لم يبدأ لأن إرهابيين يستخدمون قذائف المورتر والقناصة يهاجمون الممرات الإنسانية والمعابر.
وأعلنت الحكومة السورية الجمعة، أنها فتحت ممرا آمنا لقوات المعارضة والمدنيين الذين يرغبون في مغادرة الأحياء المحاصرة شرقي مدينة حلب، في خطوة تأتي في إطار وقف لإطلاق النار أعلنته روسيا والذي رفضه بالفعل المتمردون في المدينة.
قال سكان في المناطق المحاصرة، إن الكثيرين لن يخرجوا، لأنه لا ضمانات بألا تعتقلهم قوات الحكومة.
قال ناشطون وسكان، إنه حتى مع فتح الممر بطور المدخل الرئيسي لحب إلى الشمال، طريق الكاستلو، اندلعت اشتباكات وقصف شديد في حي الجابر في العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الضحايا من بين صفوف المتمردين والقوات الحكومية.
المصدر : الغد